احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حصري- مصادر: سي.إن.بي.سي الصينية قد تستحوذ على حصة في مشروع إيراني للغاز إذا انسحبت توتال

تم النشر 15/12/2017, 19:59
محدث 15/12/2017, 20:00
© Reuters. حصري- مصادر: سي.إن.بي.سي الصينية قد تستحوذ على حصة في مشروع إيراني للغاز إذا انسحبت توتال

© Reuters. حصري- مصادر: سي.إن.بي.سي الصينية قد تستحوذ على حصة في مشروع إيراني للغاز إذا انسحبت توتال

من تشين آيتشو ورون بوسو

بكين/لندن (رويترز) - قالت مصادر بقطاع الطاقة إن سي.إن.بي.سي، أكبر شركة صينية للنفط والغاز، تدرس الاستحواذ على حصة توتال (PA:TOTF) في مشروع إيراني عملاق للغاز إذا انسحبت الشركة الفرنسية من إيران إمتثالا لأي عقوبات أمريكية جديدة.

كانت توتال وقعت اتفاقا قيمته مليار دولار لتطوير حقل بارس الجنوبي للغاز في يوليو تموز. ويمنح العقد سي.إن.بي.سي خيارا للاستحواذ على حصة توتال إذا انسحبت الأخيرة منه وفقا لمصادر مشاركة في المحادثات.

والاتفاق هو أول استثمار غربي كبير للطاقة في الجمهورية الإسلامية منذ أن رفعت العقوبات الدولية، بما في ذلك معظم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، في إطار اتفاق مهم أبرم في 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.

لكن بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المصادقة على أن طهران ملتزمة بالاتفاق، سيتعين على الكونجرس التصويت على ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على إيران.

ولم يتضح متى سيجرى التصويت أو ما هي العقوبات التي قد تُفرض، لكنها فد تمنع الشركات العاملة في إيران من العمل أيضا في الولايات المتحدة.

ولدى توتال عمليات أكبر بكثير في الولايات المتحدة وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك بويان قال إن توتال ستغادر إيران إذا لم يعد بمقدورها العمل هناك.

وقال مصدر بارز مقره بكين على دراية باتفاق المشروع المشترك إنه بموجب شروط اتفاق تطوير المرحلة الحادية عشرة من بارس الجنوبي، أكبر حقل للغاز في العالم، فإن سي.إن.بي.سي سيمكنها شراء حصة توتال البالغة 50.1 في المئة وأن تصبح مشغلة للمشروع إذا أُضطرت توتال للانسحاب من إيران.

وتملك سي.إن.بي.سي حصة قدرها 30 بالمئة بينما تملك بتروبارس التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية الحصة المتبقية البالغة 19.9 في المئة.

وقالت ثلاثة مصادر بالقطاع أحيطت علما بالمحادثات إن مسؤولي سي.إن.بي.سي أجروا محادثات داخلية في الأسابيع الأخيرة لبحث احتمال تولي مسؤولية المشروع.

وامتنع متحدثون باسم سي.إن.بي.سي وتوتال وشركة النفط الوطنية الإيرانية عن التعقيب.

وقال مسؤول كبير في توتال إن الشركة لديها "آلية ما تسمح لنا بالخروج من الاتفاق بطريقة سلسة إذا أجبرتنا العقوبات الدولية على ذلك".

وتقول المصادر إن أي تغيير سيتسبب على الأرجح في تأخير الجدول الزمني في الوقت الذي تجري فيه توتال مباحثات مع شركات خدمات ومن المتوقع أن ترسي عقودا في مطلع العام القادم.

*خسارة محدودة

سيعني تغيير هيكل الملكية أن سي.إن.بي.سي ستأخذ على عاتقها 80 في المئة من تكلفة المشروع المقدرة بملياري دولار للمرحلة الأولى.

كما سيتعين على الشركة جلب أطقم فنية جديدة لإدارة وتشغيل المشروع البحري. وقد يعني هذا مشاركة منافستها كنوك أكبر شركة مشغلة لمشاريع النفط البحري في الصين.

وقال مسؤول بارز بقطاع الطاقة الصيني "في حالة انسحاب توتال، قد تحتاج سي.إن.بي.سي لجلب كنوك لأن خبرة سي.إن.بي.سي البحرية محدودة".

كان بويان قال في أكتوبر تشرين الأول إن توتال قد تظل قادرة على العمل في إيران اعتمادا على كيفية صياغة العقوبات الأمريكية ولأن من المتوقع أن يتمسك الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا بالاتفاق النووي.

كما أثار بويان احتمال حصول فرنسا على إعفاء من الولايات المتحدة للعمل في إيران مثلما حدث في أواخر التسعينيات.

وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر "إذا كان بوسعنا من الناحية القانونية أن ننفذ العقد، سننفذ العقد".

وقال المصدر من توتال إن الشركة تواجه خسارة بضع عشرات من ملايين الدولارات إذا انسحبت من المشروع، لكن المبلغ صغير نسبيا للشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 120 مليار يورو.

وفتحت الشركة الفرنسية الشهر الماضي مكتبا في واشنطن في مسعى لتقوية علاقاتها مع الإدارة الأمريكية في الوقت الذي تستعد فيه لاستثمار المليارات في إيران.

وكانت توتال قالت إن الطاقة الإنتاجية لمشروع بارس الجنوبي ستبلغ ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز، أو ما يعادل 400 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، بما في ذلك المكثفات. كما سيبدأ المشروع التوريد إلى السوق المحلية الإيرانية بدءا من 2021.

وإيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويعد اتفاق توتال خطوة كبيرة في جهود إنعاش اقتصادها في أعقاب رفع العقوبات الدولية.

© Reuters. حصري- مصادر: سي.إن.بي.سي الصينية قد تستحوذ على حصة في مشروع إيراني للغاز إذا انسحبت توتال

(شارك في التغطية بيت فليكس من باريس وبوزورج شرف الدين من لندن - إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.