Investing.com - أشارت العقود الآجلة في وول ستريت الى تراجع طفيف عند الافتتاح خلال تداولات اليوم الاثنين ، فيما يترقب المستثمرون التقارير الواردة من الاسواق قبيل خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب امام الكونغرس خلال وقت لاحق من اليوم.
فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 27 نقطة، أو مايعادل 0.13٪، وذلك الساعة 06:57 بالتوقيت الشرقي و مؤشر ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 نقطة، أو مايعادل 0.06٪، في حين اظهر مؤشر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً وقدره 7 نقاط، أو مايعادل 0.12٪ .
وأظهرت الأسواق تداولات بسيطة فيما يترقب المستثمرون خطاب الرئيس ترامب الاول امام الكونجرس يوم غد الثلاثاء، فيما يشعر المستثمرون بالتفاؤل ان هذا الخطاب سيسلط الضوء على برنامجه الاقتصادي وابرزه الإصلاح الضريبي.
ويوم الاثنين سيجتمع الرئيس دونالد ترامب مع كبار المسؤولين التنفيذيين من قطاع التأمين الصحي الساعة 10:30 بالتوقيت الشرقي في البيت الأبيض لمناقشة خطته حول الغاء او استبدال خطة اوباما كير.
وكانت كل من شركة (بورصة لندن) وشركة دويتشه بورصة الألمانية قد سقطتا بنحو 3٪ بعد ان تم الإعلان أنه من المرجح وبشكل كبير ألا تستطيع شركة بورصة لندن الإمتثال لشروط مكافحة الإحتكار التي وضعتها المفوضية الأوروبية حتى يتم الحصول على الموافقة الرسمية للإندماج بين الشركتين والذي تصل قيمته إلى 29 بليون يورو (30.7 بليون دولار).
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، لشهر كانون الثاني/يناير سيتم اصدار تقرير حول طلبيات السلع المعمرة الساعة 8.30 بالتوقيت الشرقي يليها تقرير حول مبيعات المنازل المعلقة ا الساعة 10.00 بالتوقيت الشرقي.
وسيقوم رئيس بنك دالاس الاحتياطي الفدرالي روبرت كابلان بالحديث في الساعة 11.00 التوقيت الشرقي.
وتداولت اسعار النفط بارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين لتعاود الارتفاع الى اعلى مستوياتها في 8 اسابيع على خلفية زيادة الثقة أن القيود الانتاجية لاوبك سوف تفوق مكاسب في مخزونات الولايات المتحدة.
فلقد ارتفعت عقود النفط الخام بنسبة 0.69٪ لتصل إلى 54.36 دولار للبرميل الساعة 06:58 بالتوقيت الشرقي ، بينما ارتفعت عقود برنت بنسبة 0.87٪ لتصل إلى 56.80 دولار للبرميل .
وتعرض الباوند للضغوط بعد ان ذكرت الصحيفة ان رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة تيريزا ماي انها تستعد للمشارك في استفتاء الحكومة الاسكتلندية للحصول على الاستقلال الثاني، الذي على يتزامن مع اثارة قانون المادة 50 المتوقع تطبيقها في اذار/مارس.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان رئيسة حكومة المملكة المتحدة تيريزا ماي تستعد للتصويت على استقلال اسكتلندا والذي قد يتزامن مع اثارة المادة 50 حول بدء المفاوضات لبريطانيا لمغادرة البلاد.