بروكسل، 30 يونيو/حزيران (إفي): يدخل الحظر الذي أقره الاتحاد الأوروبي على النفط الإيراني بسبب برنامجها النووي المثير للجدل حيز التنفيذ بشكل كامل غدا.
وتنتهي مهلة الستة أشهر التي حددها الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون ثان الماضي للاستغناء عن واردات النفط الإيراني في الساعة 22.01 بتوقيت جرينتش.
ولن يكون لهذا الإجراء تداعيات كبيرة على دول مثل إسبانيا التي سعت خلال الشهور الماضية للاعتماد على مصادر بديلة أخرى مثل النفط العراقي والروسي والسعودي ومن دول أخرى بالخليج.
وكانت السلطات الأوروبية والإسبانية قد قللت منذ البداية من تداعيات حظر النفط الإيراني، على اعتبار أن مدريد ستكون قادرة على إيجاد بدائل للنفط الإيراني بأسعار مماثلة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارثيا مارجايو يوم الاثنين الماضي أن بلاده لم تعد تستورد النفط من إيران.
لكن دولا أخرى مثل إيطاليا واليونان ستعاني من تداعيات هذا الإجراء، وبخاصة أثينا، لأنها كانت تحصل على النفط الإيراني بشروط مميزة، ولم تتوصل لشروط مماثلة مع الموردين الآخرين.
ويشمل الحظر أيضا دول أخرى غير أوروبية حيث تمثل الشركات الأوروبية حوالي 85% من سوق التأمين على النفط، ويشمل الحظر بشكل مباشر شراء النفط الإيراني من قبل الكثير من الشركاء مثل اليابان وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.
وكانت إيران قد أدانت في مرات عدة هذا الإجراء ودعت الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في تطبيقه. (إفي)