Investing.com - أنها سوق الأسهم السعودي تداولات امس على ارتفاع طفيف، حيث استطاع ان يتماسك فوق مستوى الستة آلاف وتسعمئة نقطة، كما ويحاول المؤشر العام السعودي الاستقرار وسط المضاربات الكبيرة التي يشهده السوق والتي تجعله يتباين، بالإضافة الى الضبابية التي مازالت تهيمن على السياسة المستقبلية للمملكة جراء الاحداث الأخيرة.
ويذكر أن حملة الاعتقالات الأخيرة للمتهمين بالفساد أدت الى إنهيار أسهم بعض الشركات القيادية المدرجة أسهمها ضمن المؤشر العام السعودي، مع هذا إستطاعات بعض الأسهم الأخرى تحقيق مكاسب كبيرة وخصوصاً التي ترتبط بالصناديق الحكومة ومنها بصندوق الاستثمارات العامة، حيث تم دعمها لتفادي هبوط السوق بشكل قوي وهذا من خلال ضخ أموال لشراء الأسهم من قبل جهات خارجية بحسب ما أشارت اليه وكالة رويترز.
وأما معظم مؤشرات قطاعات السوق تتداول اليوم بشكل ايجابي، حيث يرتفع قطاع البتروكيماويات بشكل طفيف بدعم من إرتفاع سهم كيمانول بنسبة تفوق الثمانية بالمائة والصحراء للبتروكيماويات بنسبة تقترب من الاثنين بالمائة.
من الجانب الآخر يتراجع مؤشر قطاع العقار السعودي جراء تراجع اسهم دار الأركان بنسبة إثنين بالمائة، ويشهد قطاع البنوك هبوطاً نسبي جراء انخفاض اسهم البنك الاهلي التجاري واسهم ساب.
وعلى رأس الشركات الهابطة تحل الصادرات الصناعية بنسبة تقترب من العشرة بالمائة وهذا بعدما أوصى مجلس إدارتها بخفض رأسمال الشركة بنحو تسعين بالمائة.
ومن المتوقع أن يحاول السوق التماسك وسط تراجع اسعار النفط الخام في الاسواق وهبوط مؤشرات اسواق الاسهم الاوروبية خلال التداولات الصباحية.