Investing.com - يحاول اليورو دولار الحد من خسائره الأخيرة ليتماسك فوق الدولار وثلاثة وعشرين سنتاً، وهذا بفعل إرتفاع الميزان التجاري الألماني وإرتفاع الإنتاج الصناعي بأعلى من النتائج السابقة في ألمانيا رغم بقائه دون التوقعات، ويذكر أن العملة الموحدة تراجعت بقوة بعد ظهر أمس وهذا جراء تخلي المركزي الأوروبي عن ميله للتيسير الكمي وبإتخاذ خطوات صوب إنهاء التحفيز مما خيب آمال المستثمرين بعدما صدرت تصريحات من الفيدرالي الأمريكي أن هناك إحتمال لرفع معدل أسعار الفائدة بأكثر من مرة هذا العام.
ورغم محاولات الجنيه الإسترليني بالعودة الى ما فوق الدولار وثمانية وثلاثين سنتاً مقابل العملة الخضراء، إلا أن البيانات البريطانية السلبية باتت تحد من هذا الصعود، حيث تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي والناتج المحلي الإجمالي السنوي في المملكة المتحدة.
ويتراجع الدولار من أعلى مستوياته الشهرية مقابل الليرة التركية، حيث يتحرك بالقرب من الثلاثة ليرات وإثنى وثمانين قرشاً.
ولا تزال أسعار الذهب تتباين، حيث يتحرك المعدن الأصفر الثمين بالقرب من الألف وثلاثمئة وعشرين دولاراً للأونصة، وهذا وسط الضبابية التي تهيمن على الأسواق جراء قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على عدة سلع، مما سيتوجب على الدول المصدرة بإتخاذ إجراءات إتجاه ذلك وقد يشعل هذا فتيل حرب تجارية.
وتكمل العملات الإفتراضية هبوطها الحر بشكل أقوى من الأيام السابقة، حيث تنخفض بتكوين بنسبة تفوق الأربعة عشرة بالمائة لتتحرك بالقرب من الثمانية آلاف وستة مئة دولار، وكانت إيثيريوم قد تخلت عن سعر السبعمئة دولار لتتداول الى ما دون ذلك، وتتحرك ريبيل بالقرب من الخمسة والسبعين دولار.
وترتفع أسعار النفط من أدنى مستوياتها الأسبوعية، وهذا بعدما كانت قد تراجعت جراء إرتفاع الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري، حيث يتحرك خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من الستين دولاراً للبرميل، وأما نفط برنت فيحاول العودة الى ما فوق الأربعة والستين دولار، وسوف تتجه الأنظار اليوم نحو صدور بيانات بيكر هيوز بشأن عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.