Investing.com - بعد الهبوط الحر الذي شهده اليورو دولار بالأمس حقق الزوج الصعود بشكل مبكر وإستطاع إختراق الدولار وثلاثة وعشرين سنتاً ولكن سرعان ما تراجع بشكل أقل حدة عند ظهر اليوم، وجاء هذا التماس بسبب إرتفاع الضخم في الإتحاد الأوروبي بحسب ما كان متوقعاً على الصعيد الشهري وتراجع معدل البطالة بشكل طفيف.
وفشل الجنيه الإسترليني من كسر مستوى الدولار وواحد وأربعين سنتاً، وهذا بعد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في بريطانية الى ما دون التوقعات وصدوره بحسب النتائج السابقة.
وعاد الدولار ليرتفع مقابل الليرة التركية الى ما فوق الأربعة ليرات وهذا بعد القمة الروسية التركية التي جمعت إيران في العاصمة أنقرا، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن دخول تركية الى تحالفات إقليمية جديدة قد تغضب الولايات المتحدة.
كما وعادت أسعار الذهب لترتفع بقوة خلال تداولات اليوم حيث إستطاع المعدن الأصفر الثمين من الصعود الى ما فوق الألف وثلاثمئة وسبعة وأربعين دولاراً للأونصة، وهذا بسبب المخاوف من التعريفات الجمروكية التي باتت تضعها الصين على عدد من الشركات الأمريكية بسبب ما فعلته الولايات المتحدة مع شركات أخرى في وقت سابق، وهذا ما يقود الأسواق الى حرب تجارية وما قد يدفع المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة.
وتحاول العملات الإفتراضية تجنب عمليات جني الأرباح، حيث تتداول بتكوين فوق السبعة آلاف دولار، وتسعى إيثيريوم للعودة الى ما فوق الأربعمئة دولار، وكذلك ريبيل تحاول التماسك فوق الخمسين سنتاً.
أما أسعار النفط فتتدنى اليوم بشكل قوي، وهذا رغم تقلص المخزونات الأمريكية بحسب ما أشار معهد البترول بأكثر من ثلاثة مليون برميل، حيث يأتي هذا التراجع بعد التصريحات الروسية بشأن إقامة منظمة مشتركة لتكملة تخفيض الإنتاج حيث هناك مخاوف من عدم تمديد الإتفاقية، وعلى هذا الأساس يتحرك الخام الأمريكي دون الإثنى والستين دولاراً ونصف، وأما نفط برنت فيتداول بالقرب من السبعة والستين دولاراً للبرميل، وسوف تتجه الأنظار اليوم نحو البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية والتي ستصدر من قبل إدارة معلومات الطاقة، حيث تشير التوقعات الى إرتفاع بنحو مليون أربعمئة ألف برميل، بنما من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين بنحو مليون برميل.