احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هبوط الليرة التركية .. الأسباب والحلول

تم النشر 15/05/2018, 12:37
محدث 15/05/2018, 12:42
الليرة التركية

Investing.com - عاني الاقتصاد التركي من اضطرابات وتقلبات حادة خلال السنوات القليلة الماضية، وشهدت تركيا عدد من الأزمات، مثل محاولة الانقلاب العسكري التي تمكن الرئيس "رجب طيب أردوغان" من التصدي لها، إلا إنها تسبب في انقسام شعبي.

بالرغم من كل المشكلات والاضطرابات التي واجهتها تركيا إلا أن هذا لا يفسر التراجع الحاد لقيمة الليرة مؤخرا ومستويات الهبوط القياسية التي وصلت إليها، وأجرت وكالة "بلومبرج" تقرير عن الاقتصاد التركي الغير متوازن والذي يشهد مشكلات تسبب في اثارة مبيعات مكثفة على العملة المحلية.

تأتي الليرة التركية في المركز الثاني كأسوأ عملة في الأسواق الناشئة بعد " البيزو الأرجنتيني" الذي شهد هبوط حاد جعل البنك المركزي مجبر على رفع أسعار الفائدة إلى 40% وطلب خط ائتمان بقيمة 30 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

وبذلك أصبحت الليرة التركية واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة، وذلك بعد أن خسرت أكثر من 10% من قيمتها أمام الدولار واليورو خلال العام الجاري.

أصبحت تركيا تعاني من عجز في الموازنة ازداد بسبب الدعم المالي قبل انتخابات يونيو المقبل، كما ارتفع العجز في الحساب الجاري إلى أكثر من 5% من الإنتاج، الأمر الذي جعل المستثمرون يرون أن السياسة النقدية للبنك المركزي غير قادرة على احتواء التضخم.

كل هذا يشكل مخاطر قوية على الليرة التركية ويعرضها لاحتمالية تخارج في تدفقات رؤوس الأموال، لأن المستثمرون عندما يثقون في اقتصاد دولة معينة يضخون أموالهم فيه دون أي خوف، وهذا بالطبع يدعم العملة المحلية.

منذ مطلع عام 2017، قام البنك المركزي برفع معدل الفائدة بأكثر من 500 نقطة أساس، حتى وصل إلى 13.5% في الوقت الحالي، إلا أن المشكلة تكمن في رغبة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في أن تكون الفائدة منخفضة. وبالطبع سيؤدي هذا الأمر إلى استمرار هبوط الليرة وزيادة معدل التضخم وارتفاع الفائدة على السندات الحكومية، ويعتقد بعض المستثمرين أن البنك المركزي في حاجة ضرورية لرفع معدل الفائدة بنحو 200 نقطة أساس إضافية.

إذا قام البنك المركزي برفع الفائدة، فإن هذا سيساعد بشكل كبير على وضع الاقتصاد التركي على مسار أكثر ثباتا واستقرارا، حيث سيقل العجز في الحساب الجاري كما ستقل الواردات.

يرى خبراء الاقتصاد أن هناك حلول أخرى ولكنها طويلة المدى، تتمثل في إصلاحات هيكلية للاقتصاد التركي، فهذه الاصلاحات من شأنها زيادة التنافسية وتعزيز المدخرات، كما يجب الاهتمام بزيادة الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على جودة السلع وزيادة إيرادات الصادرات.

أحدث التعليقات

الليرة التركية رح ترفع مستوها وبي سرع وبكره شوف يومين بس
يا شباب بيع بسرع وشتري الليرة التركية
هل ناخد الدولار ام نبيعها
هل نصرف الدولار وناخذ ليره تركيه ولا ننتظر
نصيحتكم سادتي .. ابيع الدولار لانه عندي الكثير منه ام انتظر ..؟
لا تبيع توقعات الاقتصاديين يصل الدولار الى 6.6مع نهايه شهر نوفمبر
نترك دولار الا ناخذ تركي بلوقت الحالي
حافظ ع الدولار الان
خذ دولار
الي يقدر يشتري بيتكوين او اجهزه تعدين احسنل اله
شو نسوي نترك العملة دولار الا نقلبها تركي بلوقت الحالي
يسلمو بس شو رايك واحد هلق يخزن تركي بيستفاد لاقدم
والله لو اجتمعوا الكل على أن ينفعوا تركيا بشيء لن ينفعوها إلا بشيء قد كتبه الله لها ولو اجتمعت الدنيا بأسرها على أن يضروها بشيء لن يضروها إلا بشيء قد كتبه الله عليها . هذا ليس بكلامي بل كلام من لا ينطق عن الهوى .... صلى الله عليه وسلم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.