Investing.com - كان اليورو والجنيه الإسترليني عند أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأربعاء بعد صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال بينما ارتفع الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين لمحاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.
كان اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر بعد أن انخفض نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى أدنى معدل له خلال 18 شهرًا في مايو.
سجل مؤشر الإنتاج المركب المبكر لمنطقة اليورو، الذي يقيس الناتج المشترك لكل من قطاعي التصنيع والخدمات، قراءة بلغت 54.1 هذا الشهر، مقارنة بتوقعات بقراءة عند 55.0.
من المحتمل أن يؤدي هذا التقرير إلى تراجع التوقعات برفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
انخفض اليورو، مع تراجع تداول اليورو مقابل دولار بنسبة 0.48 ٪ ليصل إلى 1.1724 اعتبارًا من الساعة 4:42 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (8:42 بتوقيت جرينتش).
في الوقت نفسه انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم السنوي قد تباطأ في أبريل، مما قد يخفف الضغط على بنك انجلترا لزيادة أسعار الفائدة.
انخفض تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.53 ٪ ليسجل 1.3362.
على الجانب الآخر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى خلال خمسة أشهر، حيث يتطلع المستثمرون إلى آخر محضر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي. من المقرر نشر المحاضر في الساعة 2:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:30 بتوقيت غرينتش).
سيبحث المستثمرون عن كثب عن أي إشارة على تشديد السياسة النقدية.
وقد عززت الزيادة الأخيرة في عوائد السندات، إلى جانب البيانات الاقتصادية الإيجابية وارتفاع التضخم، التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيزيد أسعار الفائدة ويشدد السياسة النقدية.
رفع بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في مارس، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة مرتين أخريين، مع توقع بعض المستثمرين بزيادة ثالثة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.28٪ ليصل إلى 93.77. تميل توقعات ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار بجعل العملة أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عائدات.
انخفض الدولار مقابل الين كملاذ آمن، حيث انخفض تداول الدولار مقابل الين بنسبة 0.90 ٪ لتصل إلى 109.89.