احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الدولار يحتفظ بمكاسبه خلال فترة بعد الظهر الاوروبية ويترقب حفل تنصيب ترامب

تم النشر 20/01/2017, 16:12
محدث 20/01/2017, 16:12
© Reuters.  الدولار يتمسك بالمكاسب والأسواق تترقب الرئيس الأمريكي الجديد

Investing.com – تمسك الدولار الأمريكي بمكاسبه أمام العملات الرئيسية الأخرى في تداولات بعد الظهر بالتوقيت الأوروبي لليوم الجمعة، ولكن من المتوقع أن تبقى مكاسب الدولار محدودة في إنتظار حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) والمقرر في ساعة قريبة من موعد الإغلاق الأسبوعي لأسواق العملات.

وجد الدولار الدعم مساء أمس الخميس بعدما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يلين) أنه ينبغي أن يستمر البنك المركزي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة، ولكن ببطء. وقالت يالين أثناء حديثها في مؤتمر عقد في سان فرانسيسكو أن "السماح للاقتصاد بان يصبح ساخناً بشكل ملحوظ سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر وغير حكيم"، ثم أضافت قائلة: "أنا أعتبر أنه من الحكمة تعديل موقف السياسة النقدية تدريجيا مع مرور الوقت".

هذا وأبقى المستثمرون على حذرهم قبيل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب، والمقرر في وقت لاحق اليوم الجمعة، وسط حالة من عدم اليقين حول السياسات المالية والاقتصادية للإدارة الأمريكية الجديدة.

وبالعودة إلى الأسواق، فلقد تراجع ‏اليورو/دولار بواقع 0.32٪ ليتداول عند 1.0631، بعد ان كان قد سجل أعلى مستوياته في جلسة تداول اليوم عند 1.0694.

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي قد أعترف يوم أمس الخميس أن توقعات النمو لمنطقة اليورو قد تحسنت، لكنه كرر أن حجم الإنفاق على برنامج التسهيل الكمي يمكن أن يرتفع إذا تغيرت التوقعات لأقل من مستوياتها الحالية.

وجائت هذه التصريحات في المؤتمر الصحفي الذي دائماً ما يتبع إنتهاء إجتماعات البنك. فكما كان متوقعاً، أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة عند مستواه القياسي المنخفض دون تغيير، وذلك في ختام أجتماع السياسة النقدية والذي إستمر ليومين وانتهى يوم أمس الخميس، والذي هو اجتماع السياسة النقدية الأول لعام 2017.

فلقد أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد أبقى على مستوى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، عند مستوى تاريخي منخفض يبلغ 0.00٪. وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي البنك على هذا السعر دون تغيير. كذلك، أعلن البنك الإبقاء على معدل الفائدة على الودائع عند مستواه البالغ -0.4٪ دون تغيير، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات الأسواق. كما أبقى البنك كذلك سعر الفائدة على الإقراض الهامشي بدون تغيير هو الأخر عند مستوى 0.25٪.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد أبقى على حجم برنامج التسهيل الكمي عند مستوى 80 بليون يورو شهرياً، دون تغيير، وذلك حتى نهاية مدة الفترة الأولى من البرنامج والتي ستأتي مع نهاية شهر آذار/مارس. ومن المعروف أن البنك قد مدد البرنامج لما بعد شهر آذار/مارس 2017، ولكن حجم برنامج التسهيل الكمي الشهري بعد ذلك سيبلغ 60 بليون يورو. وستنتهي مدة التمديد مع نهاية العام الحالي، ولكن البنك قد أعلن أكثر من مرة أنه على إستعداد لتمديد البرنامج مرة أخرى إذا لزم الأمر.

وقال البنك في البيان المرافق للقرار: "إن مجلس البنك مستمر في توقعاته بأن تبقى أسعار الفائدة الرئيسية منخفضة، عند مستوياتها الحالية أو مستويات أدنى من ذلك، لفترة مطولة من الزمن، ولما بعد إنتهاء برنامج شراء الأصول التحفيزي بفترة طويلة".

كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.58٪ ليتداول عند 1.2272.

وكانت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم قد أظهرت أن مبيعات التجزئة في بريطانيا تراجعت بأكثر من المتوقع بشكل كبير خلال أخر أشهر عام 2016، وهو ما يضعف التفاؤل تجاه الاقتصاد البريطاني.

ففي تقرير رسمي، ذكر المكتب الوطني البريطاني للإحصائات أن مبيعات التجزئة قد تراجعت بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 1.9٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وهو ما جاء أسوأ وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أقل حدة وقدره 0.1٪ فقط. كما تم تنقيح رقم شهر آذار/مارس ليصبح تراجعاً بنسبة 0.1٪ من الإصدار الاولي والذي كان ارتفاع بنسبة 0.2٪.

كما أظهر التقرير أنه وعلى أساس سنوي، إرتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 4.3٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وهو ما خيب آمال التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقوى وقدره 7.2٪. كما تم تنقيح رقم شهر تشرين الثاني/نوفمبر ليصبح إرتفاعاً بنسبة 5.7٪ من الإصدار الاولي والبالغ 5.9٪.
وتعتبر مبيعات التجزئة من البيانات الإقتصادية الهامة لإرتباطها الوثيق بصحة الإقتصاد ككل، حيث تعتبر القراءات الإيجابية المتتالية علامة على صحة الإقتصاد وثقة المستهلك، والعكس صحيح.

كما أظهر التقرير كذلك أن مبيعات التجزئة الأساسية والتي تستثني مبيعات السيارات، قد تراجعت بنسبة تبلغ 2.0٪ خلال الشهر المذكور، وهو ما جاء كذلك أقل بكثير من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أقل حدة قدره 0.3٪. كما تم تنقيح رقم شهر تشرين الثاني/نوفمبر ليصبح إرتفاعاً بنسبة 0.2٪ من الإصدار الاولي والبالغ 0.5٪.

كما أظهر التقرير أنه وعلى أساس سنوي، إرتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 4.9٪ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، وهو ما جاء دون مستوى التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 7.6٪. كما تم تنقيح رقم شهر تشرين الثاني/نوفمبر ليصبح إرتفاعاً بنسبة 6.4٪ من الإصدار الاولي والبالغ 6.6٪.

وكان الجنيه قد سجل أكبر إرتفاع يومي له أمام الدولار في قرابة 9 سنوات يوم الثلاثاء بعد ان أكدت رئيسة الوزراء البريطانية (ثيريزا ماي) أن بريطانيا ستخرج من السوق الموحدة عند خروجها من الاتحاد الأوروبي، لكنها ستسعى بأقصى جهدها للوصول إليها من خلال اتفاق تجاري جديد. كما قالت رئيسة الوزراء أن إتفاق (البريكزيت) النهائي سيطرح على البرلمان للتصويت عليه.

وعادت العملة الامريكية للأرتفاع أمام نظيرتها اليابانية بعد تراجعها في وقت سابق، فتقدم الدولار/ين بنسبة 0.29٪ ليتداول عند 115.19، وإرتفع الدولار كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.0088.

كما عكس الدولار تراجعه أمام عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه وعاد للإرتفاع، وذلك مع إنخفاض الأسترالي/دولار بنسبة 0.37٪ ليتداول عند 0.7534، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.65٪ عند 0.7145.

وكان كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي قد حققا المكاسب في وقت سابق بعد صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي في الصين. ففي التقرير الرسمي الذي صدر خلال جلسة التداول الآسيوية، أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني قد نما بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 6.8٪ خلال الربع الرابع من عام 2016، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات المحللين. أما على أساس سنوي فلقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.8٪ مقارنة بذات الربع من العام الماضي، وهو ما جاء أفضل قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب 6.7٪.
وهدات هذه البيانات الطيبة المخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من أن المخاوف المستمرة والمتعلقة بالديون المتزايدة في البلاد.

وتعتبر الصين الشريك التجاري الأكبر بالنسبة لصادرات أستراليا وثاني اكبر شريك تجاري بالنسبة لصادرات نيوزيلندا.

وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.39٪ ليتداول عند 1.3371، وهو أعلى مستوى له منذ 4 كانون الثاني/يناير.

وفي ظل إرتفاع العملة الأمريكية أمام جميع الخصوم الرئيسيين، إرتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة بلغت 0.31٪ ليسجل 101.41، وليبدأ الإبتعاد عن أدنى مستوياته في جلسة تداول اليوم، والذي كان قد سجله عند مستوى 100.83 في وقت سابق من الجلسة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.