Investing.com - تراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوياته مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور تقرير التضخم في المملكة المتحدة ، والذي اظهر انه بالرغم ارتفاع تكاليف المعيشة في يناير فإن هذه الزيادة خيبت التوقعات بارتفاع اكثر حدة.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل 1.2460، منخفضا من نحو 1.2491 قبيل صدور البيانات وكان اخر تداول عند 1.2476، منخفضا بنسبة 0.38٪ لليوم.
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.8٪ مقارنة مع العام السابق، وذكر مكتب الاحصاءات الوطنية، انه أقل قليلا من توقعات الاقتصاديين لارتفاع بنسبة 1.9٪ وارتفاعا من 1.6٪ في كانون الاول./ديسمبر.
وتراجع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 0.5٪ في كانون الثاني/يناير مقارنة بالشهر الذي سبقه، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين.
وذكر بنك انجلترا في وقت سابق انه يرى التضخم هذا الشهر يسير باتجاه 2٪ هذا العام، وهو أعلى قليلا من توقعاته السابقة من 1.8٪ الذي ورد في تقرير التضخم في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتوقع بنك انجلترا ان يسجل التضخم 2.7٪ العام المقبل، وهو أعلى بكثير من المعدل المستهدف 2٪.
ويعود جزء كبير من ارتفاع التضخم نتيجة لضعف الجنيه الإسترليني، والذي جعل السلع المستوردة أكثر تكلفة.
وارتفع التضخم في اسعار التجزئة بنسبة2.6٪ في كانون الثاني/يناير مقارنة مع نفس الشهر من عام 2015.
باستثناء أسعار النفط - الذي ارتفع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة - والمكونات المتطايرة الأخرى مثل المواد الغذائية، سجل معدل التضخم الاساسي لاسعار المستهلكين بنسبة 1.6٪، مقارنة مع توقعات الاقتصاديين مقابل 1.8٪.
وأكدت البيانات على اسعار بوابة التصنيع والضغوط التضخمة في خط الانابيب.
وتراجع الاسترليني مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.59٪ ليصل إلى 0.8509 من 0.8480 سجله في وقت سابق.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12٪ ليصل إلى 100.89، متراجعا من أعلى مستوى ليوم الاثنين من 101.11، وهو اعلى مستوى منذ 11 كانون الثاني/يناير.
وبقي المستثمرون يشعرون بالحذر قبيل شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين امام الكونغرس خلال وقت لاحق من يوم التداول.