Investing.com - أعلن مؤخراً "أحمد بن عبد الكريم الخليفي" الذي يشغل منصب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" التي تعتبر الجهاز التنظيمي الأكثر مهنية وجدية في القطاع المصرفي في منطقة الخليج، أن المؤسسة تعتزم الحد من فائض السيولة في النظام المصرفي، وذلك من أجل المحافظة على التنافسية القوية للريال السعودي في الوقت الذي يشهد ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المرتب له، أنه لن يتم تمديد آجل العديد من ودائع مؤسسة النقد العربي السعودي المستحقة لها من قِبل البنوك التجارية التي قريباً سوف يحين موعد سدادها، وذلك أتى بعد أن تم إيداعها مؤخرا في العام قبل الماضي، وذلك كما أكده "أحمد الخليفي".
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الخطوة التي تسعى مؤسسة النقد العربي السعودي لتطبيقها سوف تساعد في التحكم بجميع مستويات السيولة لدى المصارف، الشيء الذي سوف يساعد في رفع سعر "السايبور"والمقصود به وهو نسبة الفائدة بين البنوك في حالة قيام إحدى البنوك بالاقتراض من آخر، ويتم إستخدامه على أنه أساس من أجل قياس التكلفة الخاصة بهذا الاقتراض على المدى الطويل وقصير الأجل.
وبذلك الأمر لن يكون هناك حاجة إلى زيادة السعر الخاص بفائدة الريبو العكسي، الأمر الذي يعني عدم رفع تكلفة الاقتراض، مما يؤثر بشكل سلبي على مجال الأعمال في المملكة العربية السعودية.