Investing.com - قام مؤخراً الملك "سلمان بن عبد العزيز" ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين، بإصدار قرارات بإنشاء وزارة للثقافة، وتعيين عدد من الوزراء الجدد، وعدد من الهيئات الجديدة التي تساعد الحكومة في إتمام مهامها.
وتعتبر هذه الأوامر الملكية تتماشى مع رؤية المملكة 2020، وهي بمثابة الإنطلاقة التي تدفع بالسعودية إلى المستقبل برؤية استراتيجية مدروسة، كما أنها تدعم رؤية المملكة 2020 التي تعتبر أكبر خطة تنموية في تاريخ السعودية، كما أنها تعد أكبر خطة تحول اقتصادي في العالم، حيث أنها ستعمل على الإصلاح والتحسين من جميع القطاعات، فهي خطة استراتيجية تساعد أجيال المستقبل على بناء حياة أفضل، وتوفر لهم حياة ذات رفاهية عالية من جميع النواحي سواء كانت البيئية أو الاقتصادية وغيرها.
ومن الظاهر أن القرارات والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى دعم مبدأ الوطن الطموح الذي يتمناه المواطنون السعوديون، والذي لن يكتمل إلا بمشاركة كل المواطنين، سواء كانوا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص، فالجميع له دور في الحياة ويجب عليه أن يؤديه على أكمل وجه، ومن الواضح من هذه القرارات أن الملك سلمان" وولده "محمد بن سلمان" يعملون لكامل طاقتهم من أجل التغيير والتطوير من المجتمع السعودي.
ومن أجل أن تصبح المملكة العربية السعودية الوطن والمكان المثالي الذي يتمناه أهلها، يجب أن يعملوا جميعاً بشكل مستمر بهدف تحقيق الأهداف المرجوة، ويسعوا بشكل دائم إلى إدراك المكاسب التي لا يمكن أن يتم نيلها إلا من خلال تحمل المسؤولية الكاملة من قبل الجميع.
ومن ناحية أخرى فإن القرارات الملكية التي اتخذها "سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود" ملك المملكة العربية السعودية السابع ما هي إلا تعزيز لرؤية 2020 التي تهدف إلى جعل جميع القطاعات السعودية في أعلى المراتب، بل أنها تطمح لأن تصل بها إلى العالمية، فهي بمثابة المرآة التي تعكس طموحات وأحلام الإدارة الحكيمة التي تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2020 على أكمل وجه، وذلك لأنها سوف تحقق التنمية الاقتصادية للبلاد في الحاضر والمستقبل، كما أنها تعد بمثابة الدفعة التي تتلقاها عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية من أجل جذب مختلف الاستثمارات إلى السوق السعودي.