- Investing.com يفضل أغلب المستثمرين اختيار الأسهم ذات العائد المرتفع من حيث التوزيعات النقدية، مقارنة بسعر هذه الأسهم أو ما يطلق عليه "Dividend yield"، ولكن عند اختيار مكونات محفظة الاستثمار من أسهم التوزيعات يجب على المستثمر أن ينتبه جيدًا لهذه النقاط.
يقول الدكتور فهد وليد المضف الخبير الاقتصادي، إن المستثمر عليه أن يعرف جيدًا مدى قدرة الشركة على الاستمرار بتوزيعاتها النقدية في المستقبل، حيث إن الاستمرارية من الأمور الهامة جدًا، مشيرًا إلى أهمية معرفة وضع الشركة من حيث نمو الإيرادات والتدفقات النقدية والأرباح ونسبة التوزيعات النقدية من ربحية الأسهم.
- النقطة الثانية هي النقد، وما يعادلة المتوفر لدى الشركة في الوقت الحالي، فكلما زاد النقد المتوفر استطاعت الشركة تحقيق توزيع أكبر.
- من الضروري أن تكون محفظة المستثمر متنوعة من حيث القطاعات، ولا تكون قاصرة على قطاع أو اثنين فقط ممن يعرف عنهم ارتفاع توزيعاتهم.
- على المستثمر أن ينتبه إلى أهمية أن تكون هناك تدفقات نقدية تشغيلية مستمرة يمكن للشركة اقرار توزيعها على المساهمين، وألا تكون مجرد أرباح محاسبية ناتجة عن إعادة تقييم أو أرباح غير متكررة ناتجة عن بيع أصل أو كسب تعويض قضية ما.
- يجب أن تكون نسبة الديون غير مرتفعة فهذا أفضل، بحيث لا تواجه الشركة أي أعباء اقتصادية في المستقبل تجعلها مضطرة لتقليل التوزيعات النقدية حتى تفي بالتزاماتها.
- ربما يتسبب انخفاض سعر السهم في ارتفاع العائد النقدي وقد يرجع هذا الانخفاض إلى أسباب أخرى سلبية منطقية يعرفها المستثمرون عن الشركة، لذا على المستثمر أن يبحث عن مكامن المخاطر قبل أن ينجرف وراء ارتفاع العائد النقدي فقط.
- يجب على المستثمر أن يكون على علم بأن العائد الإجمالي لا يتوقف على التوزيعات النقدية فقط بل يعتمد أيضًا على زيادة سعر السهم في المستقبل، فقد تحقق أرباح من التوزيعات ولكن تخسر بسبب تراجع السعر في نفس الوقت فلا تكون محصلة العائد الإجمالي للاستثمار مجزية، نفس الحال بالنسبة للشركات التي توزع نسبة كبيرة من أرباحها ولا تعيد استثمار جزء منها فهذه الشركات ربما لا تستطيع تحقيق نمو كبير في المستقبل.