Investing.com - بينما في تنتظر الانتخابات المصرية الرئيس الجديد لتشكيل حكومة جديدة، لا يزال المصريون يعلقون امالهم بتحسن الوضع الاقتصادي بالرئيس القادم، حيث تعاني مصر اليوم من 9 ازمات اقتصادية، منها التكلفة الحياتية المرتفعة وارتفاع السلع، ازمة الاسكان، ازمة البطالة، شح المشتقات البترولية (البنزين والسولار)، مشاكل انقطاع التيار الكهربائي والاهم الفساد الذي يسود بعض الاجهزة الحكومية، كما وتعاني الحكومة المصرية من تراجع معدلات النمو، ازمة العملة المحلية مقابل الاحتياط النقضي والدولار، ارتفاع فتورة الاستيراد، تراجع الناتج المحلي الاجمالي وحتى الاعتماد على القروض الداخلية والخارجية.
كما وان عدد الشركات الخدماتية والمصانع المتوقفة عن العمل تتزايد منذ حكومة الدكتور كما الجنزاوي من 1500 شركة حتى 5000 شركة في الوقت الحالي مما يرفع من ازمة الناتج المحلي الاجمالي ويرفع من مستوى البطالة ليصل الى نسبة 13.4% خلال الربع الاخير من العام الماضي مما يجعل عدد العاطلين عن العمل يزداد ويصل الى 3.7 مليون شخص، كذلك تتفاقم ازمة الاسعار من خلال ارتفاع فواتير الاستيراد مما يجعل الواردات المصرية ترتفع بنسبة 60% من الملابس الغذائية والملابس، وحتى السياحة التي تمتعت مصر بأرباحها خلال الاعوام السابقة باتت ايراداتها تنخفض بنسبة 43% خلال الربع الاول من العام الحالي لتصل الى 1.3 مليار دولار.