Investing.com - قامت المملكة العربية السعودية مساء أمس بمبايعة الامير محمد بن سلمان ولياً للعهد بعد أمر ملكي بإعفاء الامير محمد بن نايف من مناصبه، وكان السوق السعودي قد تأثر بشكل إيجابي من ذلك بالإضافة حيث إرتفع المؤشر العام بنحو 5.5% بالإضافة الى التأثر الايجابي من وضع سوق الاسهم السعودي تحت المراقبة ضمن مؤشر MSCI للاسواق الناشئة والتي تندرج ضمن الخطة الاقتصادية التي شكلها الامير محمد بن سلمان.
ويأتي هذا التفاؤل كون ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تمكن من رفع مكانة اقتصاد المملكة من خلال وضعه على الخارطة العالمية نتيجة للاستثمار في شركات ومشاريع العصر الحالي وهذا من أجل زيادة نمو الاقتصاد المحلي، حيث كان قد زار خلال الصيف الماضي الرؤساء التنفيذيين الشركات التكنولوجية الكبرى في السيلكون فالي وعلى رأسها آبل وفيسبوك ومايكروسوفت.
وكان قد وقع الامير ولي العهد محمد بن سلمان على مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العملاقة وعلى رأسها مايكروسوفت وسيسكو وهذا لتدريب المواطنين السعوديين وتطوير القطاع التكنولوجي السعودي.
وحيث يذكر أنه منذ يونيو الماضي دخل صندوق الاستثمارات العامة في استثمارات مليارية في قطاع التكنولوجيا، أهمها، شراء 5%، من شركة أوبر بقيمة 3.5 مليارات دولار، كما وقع على اتفاقية لتأسيس صندوق "رؤية سوفت بنك" للكنولوجيا, بقيمة 100 مليار دولار، ومع انطلاق 2017، واصل الصندوق توسعاته ليساهم في تأسيس منصة نون للتجارة الالكترونية بمليار دولار واستحواذ على نحو 50% منه.
كذلك فإن رؤية السعودية 2030 واضحة بالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة وهي "رفع قيمة أصول الصندوق من ستمئة مليار ريال إلى ما يزيد على سبعة تريليونات ريال لكي يصبح أكبر صندوق سيادي استثماري في العالم بعد نقل ملكية أرامكو إليه.