Investing.com - لا تزال عملاقة النفط شركة أرامكو السعودية تستحوذ على العناوين المحلية والعالمية، خصوصاً في الفترة الأخيرة والتي بها تتهيء الشركة لعملية طرح أسهمها في السوق السعودي وضمن المؤشر العام وفي كبرى الأسواق العالمية والتي قد تتضمن بورصة نيويورك، توكيو، هونغ كونغ ولندن.
وظهرت هنالك إشكاليات عدة حول إختلاف حساب وتقدير القيمة السوقية لأرامكو، ومع هذا فإن المملكة العربية السعودية ساهمت خلال هذا الأسبوع برفع القيمة السوقية وهذا بعدما صدر أمر ملكي بخفض الضريبة على الشركات النفطية مع إرتفاع إستثماراتها بشكل تدريجي، وعلى هذا الأساس فإن أرامكو السعودية ستحظى بتخفيض ضريبي من 85% الى حتى 50% ، بالرغم من أن الضرائب التي تفرض على كبرى الشركات العالمية تصل الى 27% .
ولكن ما يميز عملاقة النفط أرامكو أنها تملك حق إمتياز على أكبر إحتياطي عالمي للنفط مما يجعلها تتفوق على الشركات النفطية بأنها تملك أحجاماً كبيرة من الإحتياطات الممنوحة لها من الدولة، بحسب ما ذكره بحث لشركة البلاد المالية.
وكان قد أكد التقرير أهمية، سرعة سريان الأمر الملكي بخفض الضرائب، على قطاع النفط والطاقة، بموجب البند الأخير الذي يقضي بسريان القرار في أول يناير العام الحالي، وعلى الجهات الحكومية الانتهاء من تصويب كافة الأوضاع لتطبيقه قبل نهاية النصف الأول من 2017 .