احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

روسيا تنوي ضخ مزيد من النفط للصين والمنافسة تحتدم مع السعودية

تم النشر 21/09/2017, 17:50
محدث 21/09/2017, 18:00
© Reuters. روسيا تنوي ضخ مزيد من النفط للصين والمنافسة تحتدم مع السعودية

بكين/موسكو (رويترز) - تستعد مصافي النفط الصينية لاستقبال المزيد من النفط الروسي المنقول عبر شبكة خطوط أنابيب موسعة في سيبريا اعتبارا من يناير كانون الثاني، وهو ما سيعزز على الأرجح مكانة روسيا باعتبارها أكبر موردي النفط للصين في منافستها المحتدمة مع السعودية.

تأتي الزيادة المرتقبة في الإمدادات المنقولة عبر الأنابيب، المتفق عليها في عقود موقعة عام 2013، في ظل تعهد كبار المنتجين بخفض الإنتاج لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في الأسواق العالمية وتلقي الضوء على السباق الشديد التقارب بين روسيا والسعودية أكبر منتجين للنفط في العالم للهيمنة على سوق الصين أكبر مستورد للخام في العالم.

وقالت شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، إنها ستورد 30 مليون طن من خام مزيج إسبو بموجب اتفاق حكومي إلى شركة بتروتشاينا في 2018، أو ما يعادل 600 ألف برميل يوميا، بزيادة 50 بالمئة عن العام الحالي بعد استكمال خط أنابيب شرق سيبريا-المحيط الهادي (إسبو) الثاني الذي يمتد أحد فروعه الرئيسية إلى بلدة موخه الصينية الحدودية.

وقالت الشركة في بيان أرسلته لرويترز بالبريد الإلكتروني يوم الخميس "تملك روسنفت موارد كافية لضخ الإمدادات المنصوص عليها في جميع عقودها القائمة، بما في ذلك الزيادة المخطط لها في الإمدادات إلى الصين بمقدار 10 ملايين طن في العام المقبل".

وفوضت شركة بتروتشانيا، أكبر شركات النفط الحكومية بالصين، ثلاث مصاف في شمال شرق الصين بأن تكون المتلقي الرئيسي للنفط الروسي، وتشهد إحدى هذه المصافي عملية تحديث تصل تكلفتها إلى 880 مليون دولار.

تأتي خطة روسنفت للمضي في توريد الكميات المتعاقد عليها رغم تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وبعض المنتجين المستقلين من بينهم روسيا بخفض إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير كانون الثاني الماضي وحتى مارس آذار المقبل.

كما تأتي الإمدادات النفطية الجديدة من روسنفت عبر الأنابيب في وقت تسعى فيه السعودية للحصول على حصة في مصفاة صينية مطلع العام المقبل، بعد أعوام من المفاوضات في حين تستعد شركة أرامكو السعودية لطرح عام أولي عالمي.

ومولت بكين خط الأنابيب الروسي بقروض تقدر قيمتها بواقع 50 مليار دولار لموسكو منذ العقد الماضي، وسترفع زيادة مبيعاته النفطية إجمالي مبيعات الخام إلى الصين إلى مستويات مرتفعة جديدة بعدما تفوقت روسيا على السعودية على مدار خمسة شهور في العام الحالي لتتصدر قائمة موردي النفط إلى الصين.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن روسيا ضخت 1.18 مليون برميل نفط يوميا في المتوسط خلال الشهور السبعة الأولى من العام مقابل 1.05 مليون برميل يوميا من السعودية.

لكن الرياض لن تستسلم بسهولة حيث تعهد وزير الطاقة السعودي الشهر الماضي باستكمال اتفاق مع بتروتشاينا بحلول مطلع العام المقبل للاستثمار في مصفاة يونان بجنوب غرب الصين التي بدأت العمل في يوليو تموز الماضي.

وقال مسؤول تنفيذي في بتروتشاينا إن هذا سيسهم في تأمين حصة لأرامكو في إمداد النفط الخام اعتبارا من عام 2018 إلى المصفاة التي تبلغ طاقتها 260 ألف برميل يوميا وتستقبل النفط من ميناء في ميانمار يتصل بيونان عبر خط أنابيب.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام "يسعى السعوديون جاهدين لبيع المزيد من النفط عن طريق ربط اتفاقات التوريد بالحصول على حصص في المصافي".

© Reuters. روسيا تنوي ضخ مزيد من النفط للصين والمنافسة تحتدم مع السعودية

كما ستحظى أحجام الإمدادات السعودية بدعم من اتفاق توريد منفصل مع شركة الصين الوطنية للنفط البحري التي تشرع في افتتاح مصفاة جديدة تعمل بطاقة 200 ألف برميل يوميا في جنوب الصين.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.