احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مطالبات البطالة الأمريكية ترتفع بشكل غير متوقع إلى 249 ألف

تم النشر 16/11/2017, 16:32
محدث 16/11/2017, 16:32
© Reuters.  إرتفاع مطالبات البطالة بمقدار 10 ألاف طلب الأسبوع الماضي

Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إرتفع بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، لكنه بقي ضمن المستويات التي تعتبر صحية، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد ، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر قد إرتفعت بمقدار 10 ألاف شخص إلى ما مجموعه 249 ألف شخص، من 239 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون تراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 4 الاف طلب إلى ما مجموعه 235 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، الذي عادة ما يرتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد إرتفع بمقدار 6,500 ألاف طلب، ليسجل 237,750 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة، للأسبوع المنتهي في 4 نوفمبر، قد تراجعت إلى 1.860 مليون شخص، من رقم الأسبوع السابق والبالغ 1.904 مليون، بينما كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أقل حدة إلى 1.895 مليون.

وبذلك تبقى المطالبات المستمرة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 32 على التوالي، وهو ما يشير إلى عودة الصحة إلى سوق العمل.

وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1775 من 1.1170 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3203 من 1.3197 قبل صدور التقرير، وتراجع الدولار/ين من 113.10 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 113.05 فور صدوره. كما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، مسجلاً قراءة قدرها 93.79 مقارنة مع 93.83 قبل صدور التقرير.

وفي الوقت نفسه بقيت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة تظهر أرباحاً معتدلة كما كانت قبل صدور هذا التقرير. فلقد إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.30%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.30%، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً بنسبة 0.40%.

أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1,280.56 دولار فور صدور التقرير من 1,278.56 دولار قبل صدوره، فيما تراجع النفط من 55.20 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 55.17 بعد صدوره.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.