احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم 5 أمور يجب معرفتها عن الأسواق: الخميس 25 آيار/مايو

تم النشر 25/05/2017, 12:45
محدث 25/05/2017, 12:45
© Reuters.  أهم 5 أمور يجب معرفتها عن الأسواق: الخميس 25 آيار/مايو

Investing.com – فيما يلي أهم 5 أمور يجب أن تعرفها عن الأسواق المالية لليوم الخميس 25 آيار/مايو:


1. النفط يتقلب بين الربح والخسارة مع بدء اجتماع أوبك:

بعد ان كانت قد سجلت أعلى مستوياتها في 5 أسابيع وإرتفعت بأكثر من نقطة مئوية كاملة، عادت العقد الآجلة للنفط للتراجع خلال التداولات الأوروبية لليوم الخميس، وذلك مع إنطلاق لأجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المقرر اليوم. وكان النفط قد تلقى الدعم في الجلسات الأخيرة بسبب التوقعات بأن يتم إتخاذ قرار خلال هذا الاجتماع، بتمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، وذلك لمواجهة مشكلة وفرة العرض في الأسواق العالمية.

وانخفضت اسعار النفط بشكل حاد بعد ان قال وزير النفط السعودي السيد (خالد الفالح) أن الدول الأعضاء في (أوبك) بالإضافة إلى الدول غير الأعضاء، ستوافق على الأغلب على تمديد إتفاق خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر أخرى، ولكنهم سيبقون على نفس المستوى. وفى حديثه قبيل بدء إجتماع وزراء النفط من هذه الدول فى (فيينا) اليوم الخميس، قال الوزير السعودي ان التوافق فى الرأى هو انه لا حاجة الى التخفيض بمستويات أكبر في الوقت الراهن.

وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، سجلت عقود النفط الخام الآجلة تسليم تموز/يوليو 50.98 دولار للبرميل، عند الساعة 5:45 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (9:45 صباحاً بتوقيت غرينيتش)، لتتراجع بواقع 38 سنتاً، أو ما يعادل 0.8٪. وفي وقت سابق من جلسة التداول، كانت هذه العقود قد سجلت 51.93 دولار، وهو أعلى سعر لها منذ 19 نيسان/أبريل.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تموز/يوليو بواقع 31 سنتاً أي بنسبة 0.57٪ لتتداول عند 53.65 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد سجلت 54.67 دولاراً للبرميل في وقت سابق من الجلسة، وهو اعلى مستوياتها منذ 19 نيسان/أبريل.

ويجتمع وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة الرئيسية الاخرى غير الأعضاء في المنظمة في (فيينا) اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن تمديد إتفاقهم الحالي لخفض الإنتاج إلى ما وراء 30 حزيران/يونيو.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبرالدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وينتهي بتاريخ 30 حزيران/يونيو. إلا أن هذا الاتفاق قد فشل في التأثير حتى الآن على مستويات المخزون العالمية.

ويتوقع معظم المحللون في الأسواق أن تقوم هذه المجموعة الكبيرة من لدول المنتجة للنفط بتمديد الاتفاق الحالي لخفض معدلات الإنتاج بواقع 9 أشهر أخرى، تنتهي مع نهاية آذار/مارس 2018، بدلاً من 6 أشهر كما كانت تشير التوقعات في وقت سابق. كما تتداول الاحاديث أن أن منظمة أوبك قد تنظر في خيار زيادة حجم هذه التخفيضات، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هناك دعم كافي لهذه الفكرة.

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

وكانت البيانات التي صدرت يوم الجمعة قد أظهرت أن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة قد إرتفع للأسبوع الثامن عشر على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نيسان/أبريل 2015 الأسبوع الماضي، مما يعني أن إنتاج النفط الأمريكي سيستمر في الزيادة في المستقبل القريب.

2. تراجع إحتمالات رفع الفائدة بعد إشارة (الفيد) إلى رفع تدريجي

أظهر محضر الإجتماع الأخير لبنك الإحتياطي الفيدرالي، والذي صدر مساء أمس، أن أصحاب القرار في البنك قد إتفقوا على ضرورة وقف رفع أسعار الفائدة حتى يتضح أن التباطؤ الاقتصادي الذي لوحظ مؤخراً في إقتصاد الولايات المتحدة كان مجرد تباطؤ مؤقت، على الرغم من أن معظمهم قالوا إن هنالك قرار برفع الفائدة سيتخذ قريباً.

وأظهر المحضر كذلك أن أصحاب القرار يفضلون التخفيض التدريجي في الميزانية العمومية المتضخمة. فلقد إقترح أعضاء مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يضع البنك المركزي حداً أقصى لحجم السندات التي سيتخلى عنها كل شهر، مع وضع ذلك عند مستوى منخفض في البداية، ثم رفعه كل ثلاثة أشهر.

وتسبب هذا المحضر الذي أعتبرته الأسواق "حمائمية" إلى حد ما، في دفع المتداولين إلى مراجعة توقعاتهم برفع أسعار الفائدة على إجتماعين مقبلين خلال العام الحالي. فبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 77٪ لرفع سعر الفائدة خلال اجتماع شهر حزيران/يونيو، وفرصة قدرها 40٪ فقط لرفع سعر الفائدة خلال اجتماع شهر كانون الأول/ديسمبر.

وبعد ان تراجع في وقت سابق، إرتفع على مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1٪ ليسجل 97.05 ولكنه بقي على مقربة من أدنى مستوياته في ستة أشهر والذي كان قد سجله يوم الثلاثاء عند 96.70.

3. أسواق الأسهم العالمية تتقدم بعد صدور محضر اجتماع الفيدرالي وتراقب اجتماع (أوبك):

حققت مؤشرات الأسهم العالمية المكاسب في تداولات اليوم الخميس، مدعومة بمحضر اجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي، والإحتمالات المتناقضة لرفع أسعار الفائدة. ففي أوروبا، إستمرت الأسهم عبر أنحاء الققارة في التقدم نحو أعلى مستوياتها في 21 شهراً، وخلال تداولات منتصف النهار، إرتفع كل من مؤشر فوتسي اللندني بنسبة 0.1٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.10٪.

وفي (وول ستريت)، إرتفع كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.40٪، أو ما يعادل 77 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7 نقاط، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً بواقع 19 نقطة.

وعلى الرغم من صدور عدد كبير من تقارير أرباح الشركات، فإن عدداً من الشركات ما زالت ستعلن عن نتائجها المالية في المستقبل القريب. ومن ضمن الشركات التي ستعلن نتائجها المالية اليوم الخميس كل من سيرز وأبيركرومبي أند فيتش ودولار تري وسيغنيت للمجوهرات وبيرلنغتون وبيست باي وكوستكو.

4. تنقيح نسبة النمو الاقتصادي البريطاني إلى ما دون التوقعات في الربع الأول

أظهرت البيانات الرسمية المنقحة والتي صدرت في وقت سابق اليوم الخميس، أن إقتصاد المملكة المتحدة قد نما بأقل من المتوقع خلال الربع الأول من العام. ففي تقرير رسمي، قال مكتب الإحصاء البريطاني الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 0.2٪ خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار/مارس، وهو ما جاء دون مستوى التوقعات التي كانت تترقب نمواً بنسبة 0.3٪. وتشكل هذه النسبة، أضعف أرقام النمو الاقتصادي في البلاد منذ الربع الأول من عام 2016.

وأظهرت البيانات أيضاً أن قطاع الخدمات، وهو القطاع المهيمن على الإقتصاد في المملكة المتحدة، قد نما بنسبة 0.2٪ فقط، بانخفاض عن التقدير الأولي البالغ 0.3٪، وذلك بسبب التراجع في الإنفاق الاستهلاكي بسبب إرتفاع التضخم، الذي يعود أساساً إلى تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني.

وبعد صدور هذا التقرير، سجل الباوند/دولار 1.2955، من 1.2995 قبل صدوره، بينما تداول اليورو/باوند عند 0.8661 بعد صدور التقرير، من 0.8651 قبل صدوره.

5. الصعود الصاروخي لـ (بيتكوين) مستمر: العملة المشفرة فوق حاجز 2,600 دولار

إخترقت عملة بيتكوين مستوى 2,600 دولار للمرة الأولى في تاريخها اليوم الخميس لتصل من جديد إلى اعلى مستوياتها التاريخية، وذلك مع إستمرار الصعود الصاروخي الذي عاشته الأسواق منذ أواخرالأسبوع الماضي، وسط ضجة حول المستقبل المشرق للعملة المشفرة.

فلقد إرتفعت أسعار العملة الرقمية إلى أعلى مستوياتها في جلسة تداول اليوم عند مستوى 2,694.99 دولار، في بورصة (إيتبيت) ومقرها نيويورك. وهذا هو اعلى سعر للعملة في تاريخها. كما تداولت العملة المشفرة فوق حاجز الـ 2,600 دولار خلال وقت مبكر من جلسة تداول اليوم الخميس، في بقية البورصات الكبرى الأخرى، مثل (بولونيكس) و(بي تي سي إي) و(بيتفينكس) و(كراكين) و(بيتستامب).

وبذلك، تكون الأسعار قد قفزت بنسبة مذهلة تقارب الـ 100٪ منذ بداية شهر آيار/مايو الحالي، وبنسبة 180٪ تقريباً منذ بدء العام الحالي، وهو ما رفع القيمة الإجمالية لكمية العملة المتداولة إلى 43 بليون دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.