رويترز - كشف مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي حول إزالة التحيز حول برنامج التيسير النقدي، لكنهم قرروا أنه كان من الحكمة أن يبقى، وذلك حسبما أظهر محضر اجتماع حزيران/يونيو لليوم الخميس.
ورأى مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أنه من المهم التأكيد على قوة الدفع القوية لاستعادة منطقة اليورو، مع التأكيد على أن التضخم ظل ضعيفا.
وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن التغييرات حتى "الصغيرة والمتدرجة" في التوجيهات الأمامية ستجذب الأسواق.
واضاف "من الضروري تجنب الاشارات التي قد تؤدي الى تشديد الاوضاع المالية قبل الاوان".
وتأتي هذه المحاضر بعد أن بدا رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يفتح الباب أمام تعديلات السياسة النقدية في تعليقاته الأسبوع الماضي، مما أثار التكهنات بأن البنك قد يبدأ في تقليص برنامج التحفيزات في أقرب وقت في ايلول/سبتمبر.
وقال دراجي إن العوامل التي تؤثر على التضخم في منطقة اليورو كانت مؤقتة أساسا، مضيفا أن البنك يمكن أن ينظر من خلالها.
وقال أيضا إن البنك المركزي الأوروبي يرى نمو أعلى من الاتجاه وتوزع بشكل جيد في منطقة اليورو، لكنه أكد أن هناك حاجة إلى "درجة كبيرة" من التحفيز في منطقة اليورو، وأن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يكون "حكيما" في كيفية تخفيف السياسة النقدية.
وقالت مصادر البنك المركزي الأوروبي لاحقا إن الأسواق قد فسرت تصريحات دراغي.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال رئيس الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي بيتر برايت أن البنك يحتاج إلى التحلي بالصبر والحفاظ على سياسة ثابتة حيث أن التضخم لا يزال أدنى بكثير من هدفه.