Investing.com – لم يقم بنك انجلترا بعمل اي تغييرات على السياسة النقدية في نتائج اجتماعه المنعقد اليوم الخميس وتوقع أن يكون التضخم أعلى من المتوقع قبل ثلاثة أشهر.
وصوتت لجنة السياسة النقدية بمقدار 7-1 للحفاظ على سعر الفائدة عند مستوى قياسي 0.25٪، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين.
أما كريستين فوربس، التي من المقرر أن تغادر بنك إنجلترا في حزيران/يونيو، فقد أدلت بالتصويت الوحيد لصالح رفع تكاليف الاقتراض إلى 0.5٪.
أما الأعضاء السبعة الآخرون في لجنة السياسة النقدية فقد اختاروا الإبقاء على أسعار الفائدة عند 0.25٪، مما يشير إلى عدم التسرع في رفع أسعار الفائدة.
وصوتت اللجنة بالإجماع على عدم إدخال أي تغييرات على برنامج التحفيز لشراء السندات، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين.
وصوتت لجنة السياسة النقدية بواقع عضو واحدا، حيث لا يزال يتعين استبدال شارلوت هوج بعد استقالتها الشهر الماضي بعد فشلها في الكشف عن أن شقيقها يعمل لصالح (باركليز)، الذي ينظمه بنك إنجلترا.
وقلص البنك توقعاته للنمو لهذا العام، قائلا انه يتوقع الآن نمو اقتصادي بنسبة 1.9٪، بانخفاض عن 2.0٪ قبل ثلاثة أشهر. وقد رفع توقعات نموه لعام 2018 إلى 1.7٪ من 1.6٪ في فبراير.
ويتوقع البنك الآن أن يصل التضخم إلى 2.7٪ هذا الربع، مرتفعا عن معدل 2.4٪ المتوقع في فبراير. وقال إن التضخم سيستمر في الارتفاع أكثر من هدفه 2٪ في الأشهر المقبلة، "بلغ ذروته قليلا أقل من 3٪ في الربع الرابع".
وحذر البنك أيضا من أن مستويات المعيشة ستنخفض هذا العام مع تصاعد الظروف المعاكسة اثر (البريكزت).
وخفض البنك توقعاته لنمو متوسط الأرباح لهذا العام إلى 2٪ من 3٪ المتوقع في فبراير.
وتداول الباوند/دولار عند 1.2886 من 1.2919 قبل صدور الإعلان، في حين تداول اليورو/باوند عند 0.8334 من 0.8415 سجله في وقت سابق.