احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يتقدم بشكل طفيف مع ترقب نتيجة إجتماع ابو ظبي

تم النشر 08/08/2017, 10:38
محدث 08/08/2017, 10:38
© Reuters.  النفط يتقدم

© Reuters. النفط يتقدم

Investing.com – تقدمت أسعار العقود الآجلة للنفط على الرغم من إستمرار حالة الترقب للإجتماع الذي إنطلق يوم أمس في أبو ظبي، وسينتهي اليوم، وسيجمع وزراء النفط من بعض الدول المنتجة للنفط، وذلك لتقييم الؤسائل التي يمكن إستخدامها لرفع مستوى إمتثال الدول المنتجة لحصص الإنتاج المخصصة لها وفق إتفاق خفض الإنتاج.

وتترقب الأسواق أي تصريحات قد تصدر عن الاجتماع، أو أي تفاصيل عن الكيفية التي ستسلكها المجموعة لرفع درجة الامتثال لإتفاق خفض الإنتاج الذي بدأ تطبيقه أول أيام العام الحالي. ووفقا لأحدث الأرقام، فلقد إنخفضت نسبة الامتثال إلى 86٪ في تموز/يوليو، وهي أدنى نسبة منذ كانون الثاني/يناير.

وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، إرتفعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بواقع 14 سنتاً، أو ما يعادل 0.3٪، لتتداول عند 49.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 3:35 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (7:35 صباحاً بتوقيت غرينيتش). من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إرتفعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تشرين الأول/أكتوبر بواقع 11 سنتاً أو ما نسبته 0.2٪ لتتداول عند 52.48 دولار للبرميل.

وكان النفط قد أنهى تداولات يوم أمس على تراجع، إلا أنه أغلق بعيداً عن أدنى مستوياته التي شهدها خلال الجلسة. أما يوم الجمعة، فلقد إغلقت التداولات على إرتفاع، بعد صدور البيانات الأسبوعية التي تصدرتها شركة خدمات الطاقة (بيكر هيوز) حول عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، والتي أظهرت تراجعاً في عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع السابق، ليصل عدد منصات الحفر العاملة في البلاد إلى 765 منصة. وهذا هو ثاني إنخفاض في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مما قد يكون إشارة مبكرة على تراجع إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبر الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وإنتهى بتاريخ 30 حزيران/يونيو. وفي ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، قد أقرت تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا ونيجيريا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. وما يزال هنالك قلق من أن الانتعاش المستمر في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يعرقل الجهود المبذولة من طرف المنتجين الرئيسيين، والتي تهدف إلى إعادة التوازن في الأسواق.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

ويترقب المستثمرون التقرير الأسبوعي لمعهد النفط الأمريكي، وهو جهة خاصة غير رسمية، والذي سيصدر في موعده المعتاد يوم الثلاثاء عند الساعة 4:30 مسائاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، إلا أنه سيتحتم عليهم الإنتظار حتى يوم الأربعاء للحصول على البيانات الرسمية التي يتضمنها التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والذي يتضمن، من بين أرقام أخرى، بيانات مخزونات النفط الخام الرسمية.

ومن بين الأحداث الأخرى التي تترقبها الأسواق هذا الأسبوع، ستقوم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بنشر تقريرها الشهري عند الساعة 7:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش) من يوم الخميس. وسيتضمن التقرير، كما هي العادة، أرقاماً عن وضع المخزونات العالمية للنفط الخام لشهر تموز/يوليو. أما يوم الجمعة، فستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري حول العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية. وستعطي البيانات المتداولين فكرة عن نتائج محاولات منتجي النفط لإعادة التوازن إلى الأسواق العالمية.

وفي مكان آخر في بورصة نايمكس، لم تشهد عقود البنزين الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر تغييراً يذكر، حيث تداولت عند 1.629 دولار للغالون، بينما إرتفعت عقود زيت التدفئة تسليم أيلول/سبتمبر، بـ 0.5 سنت، لتتداول عند 1.645 دولار للغالون.
أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر فلقد إرتفعت بمقدار 2.1 سنت، لتتداول عند 2.822 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.