احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسواق النفط: التقرير الأسبوعي 14 - 18 آب/أغسطس

تم النشر 13/08/2017, 12:44
محدث 13/08/2017, 12:44
© Reuters.  النفط يتراجع الأسبوع الماضي وسط مخاوف من إرتفاع إنتاج (أوبك)

Investing.com – حققت العقود الآجلة للنفط المكاسب خلال جلسة تداول الجمعة، إلا أنه وعلى أساس أسبوعي، بقيت تعاني من الخسائر، وذلك في ظل إستمرار المخاوف من وفرة المعروض في الأسواق العالمية.

وإلى جانب العرض والطلب، تابع المستثمرون عن كثب التطورات في المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، أنهت عقود النفط الأمريكي الخام الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر تداولات الجمعة على ارتفاع 23 سنتاً أو ما نسبته 0.5٪، لتغلق الأسبوع عند مستوى 48.82 دولار للبرميل. وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إنهت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تشرين الأول/أكتوبر تداولات الجمعة على إرتفاع بنسبة 0.4٪ لتغلق الأسبوع عند مستوى 52.10 دولار للبرميل.

وعلى الرغم من الأداء الجيد خلال جلسة تداول يوم الجمعة، فلقد تعرضت عقود الخام الأمريكي إلى خسارة بلغت 76 سنتاً، أو نحو 1.5٪ على أساس أسبوعي، في حين إنخفضت عقود نفط برنت بمقدار 32 سنتاً، أو نحو 0.6٪، وسط مؤشرات على أن إنتاج دول منظمة (أوبك) قد إرتفع خلال شهر تموز/يوليو، على الرغم من إتفاق تحديد الإنتاج.

وبعد أن أصدرت (أوبك) تقريرها الشهري يوم الخميس، قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة أن امتثال اوبك لإتفاق خفض الإنتاج قد تراجع الى 75٪ الشهر الماضي، وهي النسبة الأدنى منذ بدء إتفاق خفض الإنتاج في كانون الثاني/يناير. وأظهرت البيانات أن هذا التراجع قد جاء بسبب ارتفاع الإنتاج في كل من نيجيريا وليبيا وكلاهما معفى من أي تخفيضات، بالإضافة إلى ارتفاع مفاجئ في إنتاج المملكة العربية السعودية، أكبر عضو في المجموعة.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبر الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وإنتهى بتاريخ 30 حزيران/يونيو. وفي ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، قد أقرت تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا ونيجيريا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. وما يزال هنالك قلق من أن الانتعاش المستمر في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يعرقل الجهود المبذولة من طرف المنتجين الرئيسيين، والتي تهدف إلى إعادة التوازن في الأسواق.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

وكانت شركة خدمات حقول النفط (بيكر هيوز) قد أصدرت تقريرها الأسبوعي يوم الجمعة، والذي أظهر أن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات قد إرتفع بمقدار 3 منصات خلال الأسبوع السابق، ليصل عدد منصات الحفر العاملة في البلاد إلى 768 منصة. ويعتبر هذا التقرير مقياساً هاماً للتغيرات في نشاط الحفر في الولايات المتحدة، وبالتالي إنتاج النفط في البلاد.

وفي مكان آخر في بوصة نايمكس، إرتفعت عقود البنزين الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة 0.6٪، أو ما مقداره 1.0 سنت يوم الجمعة، لتغلق الأسبوع عند 1.613 دولار للغالون الواحد، وهو ما ترك هذه العقود مثقلة بخسارة أسبوعية نسبتها 2.0٪.

وكذلك كان حال عقود زيت التدفئة تسليم أيلول/سبتمبر، التي إرتفعت بمقدار 0.3 سنتاً أو ما نسبته 0.2٪ على أساس يومي، وأنهت تداولات الأسبوع عند 1.634 دولار للغالون، وهو ما يعني انها أنهت الأسبوع على خسارة قدرها 0.9٪.

أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر فلقد تراجعت بنسبة 0.1٪ أو ما يعادل 0.2 سنتاً، لتغلق عند مستوى 2.983 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وعلى أساس أسبوعي، قفزت هذه العقود بنسبة 7.5٪، وهذا أكبر ارتفاع أسبوعي لهذه العقود خلال العام الحالي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وخلال الأسبوع القادم، وكالعادة، سيصدر معهد البترول الأمريكي، وهو جهة خاصة غير رسمية، تقريره الأسبوعي عند الساعة 4:30 مسائاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي من يوم الثلاثاء، فيما يتوجب على الأسواق أن تنتظر التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة والمقرر صدوره كالعادة يوم الأربعاء عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، حتى تتعرف على الأرقام الرسمية للتغيير في مخزونات النفط الخام.

وقبل إنطلاق هذا الأسبوع الحافل، جمعت لكم Investing.com قائمة بأهم الأحداث على الأجندة الاقتصادية والتي من المرجح أن تؤثر على أسواق النفط.

الإثنين 15 آب/أغسطس
لا يوجد أحداث هامة تخص سوق النفط على أجندة هذا اليوم.

الثلاثاء 16 آب/أغسطس
سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو جهة خاصة غير رسمية، بنشر تقريره الأسبوعي حول إمدادات النفط الأمريكية.


الأربعاء 17 آب/أغسطس
سيصدر التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة كالعادة يوم الأربعاء، ويتضمن عدداً من الأرقام على رأسها مخزونات النفط الخام ومخزونات البنزين.

الخميس 17 آب/أغسطس
في الولايات المتحدة سيصدر التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات الغاز الطبيعي.

الجمعة 11 آب/أغسطس
ستصدر شركة خدمات الطاقة (بيكر هيوز) تقريرها الأسبوعي المعتاد حول عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.