Investing.com -أعلنت شركة "جيم دايموندز" البريطانية عن اكتشافها ماسة كبيرة جديدة في مملكة ليسوتو الجبلية بجنوب أفريقيا، وذلك بعد أيام قليلة من اكتشافها خامس أكبر ماسة في التاريخ بمنجم ليتسنج.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الإثنين، أن الماسة من نوع "إيا" تزن 149 قيراطًا، وتم اكتشافها في منجم ليتسنج، وهي من الأحجار الكريمة النادرة، وذلك لأنها تحتوي على نسبة قليلة جدًا من ذرات النيتروجين، وهذا ما يجعلها الأغلى ثمنًا بين الأحجار الكريمة.
كانت الشركة قد عثرت الأسبوع الماضي على حجر من نفس النوع، وكان وزنه 910 قراريط، أي ما يعادل حجم كراتي جولف، وفي وقت سابق من الشهر نفسه اكتشفت الشركة قطعتين من نفس النوع، إحداهما بوزن 117 قيراطًا، والآخرى 110 قراريط.
تشكل هذه الاكتشافات المتتالية دفعة قوية لشركة " جيم دايموندز"، وتعد عودة قوية لها، بعد أن تراجع سهمها إلى مستوى قياسي في نهاية العام الماضي، بعد أن عانت خلال السنوات الأخيرة الماضية من قلة اكتشاف الأحجار الكريمة النادرة، التي تجعلها في الصدارة، الأمر الذي اضطرها إلى إغلاق أحد مناجمها الهامة في بوتسوانا.
اكتشاف الشركة لخامس أكبر ماسة في التاريخ، أعادها مرة آخرى إلى المنافسة، وجعلها على رأس باقي الشركات، فتلك الماسة إستثنائية للغاية كما قال عنها كليفورد إلفيك الرئيس التنفيذي للشركة، وحتى الآن لم توضح الشركة كيف سيتم بيع الماسة أو كم ستبلغ تكلفتها.
على مدار الأعوام السابقة، تمكنت شركة "جيم دايموندز" من اكتشاف الكثير من الأحجار الكريمة والماسات غالية الثمن، حيث عثرت على 7 أحجار كريمة على الأقل في عام 2017 كل حجر منهم يزن أكثر من 100 قيراط، أما في عام 2016 فقد عثرت على 5 أحجار كريمة، فيما عثرت على 12 حجرا ماسيا يتعدى حجم كل منه 100 قيراط خلال عام 2015، وباعت حجرا ماسيا يزن 357 قيراطا مقابل 19.3 مليون دولار في نفس العام.
بلغ وزن أكبر ماسة عُثر عليها على الإطلاق 3106 قيراط، وذلك في جنوب أفريقيا عام 1905، وشُكل منها ماسة Great Star of Africa وماسة Lesser Star of Africa الموجودتان في جواهر تاج بريطانيا الآن.