احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

استطلاع-النفط عند 70 دولارا لن يصلح أوضاع الخليج الاقتصادية سريعا

تم النشر 23/01/2018, 15:32
محدث 23/01/2018, 15:40
© Reuters. استطلاع-النفط عند 70 دولارا لن يصلح أوضاع الخليج الاقتصادية سريعا

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - أظهر استطلاع فصلي لآراء خبراء الاقتصاد أجرته رويترز أن ارتفاع أسعار النفط يحد من المخاوف بشأن أزمة مالية في منطقة الخليج لكنه يبدو من غير المرجح أن يحدث انتعاشا اقتصاديا آخر في المنطقة.

وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند نحو 70 دولارا للبرميل مقارنة مع نحو 55 دولارا قبل ثلاثة أشهر. وهذا يعني زيادة في فاتورة صادرات النفط لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي البالغ عددها ست دول.

ووفق تقديرات كابيتال إيكونوميكس في لندن، فإن كل دولار زيادة في متوسط سعر النفط هذا العام سيميل إلى تحسين وضع الموازنة السعودية بنحو 2.1 مليار دولار.

وكانت الرياض توقعت الشهر الماضي عجزا بقيمة 52 مليار دولار في 2018 وقال محللون إن الموازنة تفترض فيما يبدو سعرا للنفط عند نحو 55 دولارا للبرميل.

وقال محللون إن أسعار النفط عند مستواها الحالي تجعل ثلاث دول، هي الإمارات والكويت وقطر، من المحتمل أن تتجه إلى تحقيق فائض في ميزانياتها هذا العام.

وتشعر الأسواق المالية بالطمأنينة إذ إن تكلفة التأمين على الديون السعودية ضد مخاطر التعثر عند أدنى مستوياتها في نحو 30 شهرا بينما باعت سلطنة عمان سندات بقيمة 6.5 مليار دولار هذا الشهر، وهو أكبر إصداراتها على الإطلاق، على الرغم من أن وكالة ستاندرد آند بورز تصنف إصداراتها من الديون عند مستوى عالي المخاطر.

بيد أن استطلاع رويترز الذي شمل 20 خبيرا اقتصاديا يظهر أنهم لا يعتقدون أن آفاق مجلس التعاون الخليجي تغيرت.

ورفع الاقتصاديون متوسط التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي لأربع دول في عام 2018، هي السعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين، مقارنة مع استطلاع الرأي السابق لكن بهامش بسيط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن المتوقع الآن أن تحقق السعودية نموا نسبته 1.5 بالمئة بدلا من 1.3 بالمئة في توقعات أكتوبر تشرين الأول. والتوقعات الخاصة بالكويت وقطر أقل.

في الوقت ذاته، ما زال من المتوقع أن ينكمش العجز في موازنات بعض الدول بمعدل بسيط هذا العام. ويتوقع أحدث استطلاع للرأي عجزا في الموازنة السعودية نسبته 7.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي انخفاضا من 8.9 بالمئة في عام 2017، لكن الرقم يمثل تحسنا طفيفا فقط عن التوقعات التي جاءت في استطلاع الرأي السابق لعام 2018 بعجز نسبته 7.5 بالمئة.

وقال جيسون توفي، خبير الاقتصاد المعني بالشرق الأوسط لدى كابيتال إيكونوميكس، إن سعر النفط لم يغير بشكل جوهري الخيارات الصعبة التي واجهتها حكومات المنطقة.

وأضاف "السعودية ودول أخرى ما زالت تواجه تحركا يحدث توازنا بين الإنفاق من أجل تحفيز النمو وتحسين أوضاعها المالية - سعر النفط الأعلى لم يغير هذه المعادلة".

وأحد الأسباب لحذر خبراء الاقتصاد هو أنهم لا يتوقعون بقاء النفط عند 70 دولارا للبرميل هذا العام. ففي التوقعات، يتكهن الكثيرون بأنه سيهبط دون 60 دولارا للبرميل بسبب عوامل موسمية ومع تلاشي تعطل بعض الإمدادات. وتستند كابيتال إيكونوميكس في توقعاتها إلى متوسط سعر للنفط عند 58 دولارا للبرميل في عام 2018.

والسبب الثاني هو أن من غير الواضح كيف ستنفق الحكومات المكاسب الكبيرة المتوقعة من النفط عند سعر 70 دولارا للبرميل.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.