موسكو (رويترز) - قال مسؤول بارز بوزارة الزراعة الروسية يوم الخميس إن روسيا تهدف لزيادة طاقة صادراتها من الحبوب بنسبة 50 بالمئة لتصل إلى 7.5 مليون طن شهريا، في غضون ثلاث سنوات.
وقال محللون إن من المتوقع أن تسجل صادرات روسيا من الحبوب مستوى قياسيا عند 45 مليون طن في السنة التسويقية 2017-2018 التي بدأت في أول يوليو تموز لكن قيودا في البنية التحتية تكبح المزيد من التوسع.
وأبلغ جنبلاط خاتوف النائب الأول لوزير الزراعة مؤتمرا زراعيا في موسكو "نحن غير راضين عن الحجم الحالي لشحنات الحبوب" مضيفا أنه توجد بضعة مشاريع قيد التنفيذ لزيادة طاقة التصدير.
ومتحدثا إلى الصحفيين على هامش المؤتمر قال خاتوف إن عددا من المشاريع الاستثمارية في ميناء تامان الروسي على البحر الأسود وفي أقصى شرق روسيا والمناطق الشمالية ستسمح بزيادة طاقة التصدير إلى 7.5 مليون طن شهريا من المستوى الحالي البالغ خمسة ملايين طن.
وضاعفت روسيا طاقة تصدير الحبوب إلى تسعة أمثالها على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية لتصل إلى حوالي 45 مليون طن. وقال محللون إنها سيكون بمقدورها تصدير أكثر من 45 مليون طن في السنة التصديرية 2017-2018 إذا لم تكن هناك أي قيود على القدرات التصديرية.
وقال خاتوف إن وزارة الزراعة أيضا تتوقع تصدير 45 مليون طن في 2017-2018 وإن المشكلة الرئيسية هي توسيع قدرات النقل.
وأضاف أن صادرات روسيا من الحبوب ارتفعت بنسبة 23 بالمئة منذ بداية السنة التسويقية الحالية لكن البلاد تحتاج أيضا إلى توسيع إمدادات الحبوب إلى آسيا وأمريكا اللاتينية.
ومصر وتركيا هما حاليا أكبر المشترين للقمح الروسي لكن العلاقات التجارية مع أنقرة توترت لبضعة أشهر بسبب عدم استئناف روسيا واردات البندورة (الطماطم) بشكل كامل من تركيا.
وأبلغت أولجا جراشينا رئيسة إدارة التعاون الدولي بوزارة الزراعة الروسية المؤتمر أن روسيا تجري أيضا محادثات بشأن خفض محتمل لرسوم استيراد القمح في المغرب بدءا من أول ديسمبر كانون الأول وستبدأ مناقشة إمدادات محتملة من الحبوب إلى الفلبين الشهر القادم.
وأضافت أن كوبا اشترت أيضا أول كمية كبيرة من القمح الروسي وتجري محادثات بشأن المزيد من المشتريات.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)