احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أزمة مالية ستفتك بالعالم خلال الأعوام القادمة إن لم يتم إيجاد حلول لها

تم النشر 17/05/2018, 20:33
محدث 17/05/2018, 20:35
© Reuters.  الدولار الأمريكي

Investing.com - صدرت العديد من التقارير في الأشهر الماضية عن ارتفاعات كبيرة بحجم الديون عالمياً، وبالأخص باقتصاديات الدول الكبرى، وقد تم تقديرها من قِبل المعهد الدولي بحوالي 233 تريليون دولار، كما قدرها صندوق النقد الدولي بنحو 160 تريليون دولار، وهذه الأرقام تشكل خطراً على الاقتصاد العالمي، وتنبأ باحتمالية حدوث أزمة مالية عالمية ستفتك بالنظام المالي الدولي وتتسبب في هدم اقتصاد الدولى العظمى، الأمر الذي يكون صورة سوداء عن المستقبل الذي ينتظر الاقتصاد الدولي خلال الثلاث أو الخمسة أعوام القادمة، إلا إذا لم يتم إيجاد حل لهذه الديون.

وتضاعفت حجم الديون عالمياً ووصلت ما يزيد عن 12% بسبب الأزمة المالية 2008، ولكن النمو الذي تشهده أرقام الديون أصبح خطر يواجه الاقتصاد العالمي، وذلك نظراً إلى عدم القدرة على تسديد الديون، تزامناً مع رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري والأعوام القادمة، بالإضافة إلى أن عدم نمو الاقتصاد العالمي بنسب مرتفعة لرفع ربحية الشركات لمستويات مناسبة من أجل عدم التعثر بدفع الديون، ولتحسين تصنيفها الائتماني كل ذلك يشكل خطراً عليها، حيث أن الديون المستحقة للشركات قاربت من 100 تريليون دولار حسب صندوق النقد، ويقول معهد التمويل أنها بلغت نحو 68 تريليون دولار للمؤسسات غير المالية هذا، وتكمن الخطورة في الأزمة التي من الممكن أن تحدث خلال الخمسة أعوام القادمة في الكثير من الأسباب التي تجعل من تجاوزها شيء مستحيل مثل عدم قدرة البنوك المركزية لكبرى الدول على إيجاد حلول بعد مشاركتها في حل أزمة عام 2008، ذلك بالإضافة إلى أن الدول الكبرى لن تستطيع أن تشارك في عبور الأزمة المحتملة لما قامت به في حل الأزمة الماضية الذي استفذ جهداً كبيرا بسياستها المالية التوسعية، علاوة على ارتفاع ديونها، فوصلت ديون الحكومات إلى 63 تريليون دولار.

وعندما يتم ذكر الاقتراض من أجل التوسع، فالمقصود هنا هو أن يتم استثمار هذه الأموال في المستقبل، لكن في حالة تجاوز الاقتراض الحد المعقول، فإذا تخطى هذا الحاجز فهو يتحول إلى طوفان يدمر الدول والشركات، والعالم كله الآن يعرف أن هناك الكثير من الديون المحملة على كاهله التي لابد من أن يجد حلول لها حتى لا تتكرر أزمة 2008 من جديد التي تعتبر نقطة في البحر الأسود الذي سيغرق فيه العالم إذا حدثت هذه الأزمة المحتملة فلن تفرق بين دول أو أفراد، فسوف تصيب جميع جوانب الاقتصاد الدولي، وتغير موازين القوى في العالم وتغير خارطة الاقتصاد الدولي، ولاسيما أنها ستتسبب في إشتعال الحروب العالمية من جديد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.