- Investing.com قام "جان كلود يونكر" الذي يتولى منصب رئيس المفوضية الأوروبية بالإعلان أمس عن أن اليوم ستقوم المفوضة الأوروبية بإطلاق العملية التي سوف تعطي الفرصة لها بأن تقف أمام العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على الشركات الأوروبية التي تسعى إلى الاستثمار في إيران.
وفي إحدى المؤتمرات الصحفية على هامش قمة أوروبية أقيمة في مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا قال "يونكر" أن الوقت حان لأن نتحرك، وأضاف أن هذا هو السبب الرئيسي الذي يحملنا على إطلاق قانون التعطيل "بلوكينج ستاتوس لسنة 1996 الذي سوف يسمح بأن يتم الوقوف في وجه التداعيات التي تسببت بها العقوبات الأمريكية التي تم فرضها خارج أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رئيس المفوضية الأوروبية "جان يونكر" الذي يتولى هذا المنصب منذ عام 2014 أنه يجب أن نقوم بذلك، ومن المقرر أن نأخذ خطوة جدية في ذلك الأمر صباح يوم الجمعة الموافق 18 من شهر مايو وبالتحديد في الساعة 10:30. ومما تجدر الإشارة إليه أن الأداة التي يقصدها "جان كلود يونكر" الذي ولد في 9 من شهر ديسمبر عام 1945 هي تسوية أوروبية يعود تاريخها إلى سنة 1996، وفي الأساس تم إعدادها من أجل الالتفاف على الحظر الكوري،ولكن قد حان الوقت لأن يتم تكييفها.
جدير بالذكر أن هذا القانون الذي يطلق عليه اسم "التعطيل" يتيح الفرصة أمام المحاكم والشركات والمؤسسات الأوروبية بعد الخضوع أمام القوانين التي لها أي علاقة بعقوبات قامت بأخذها دول أخرى، وينص ذلك القانون على عدم تطبيق وتنفيذ أي حكم قد قامت أي محكمة أجنبية بإقراره بناء على هذه القوانين. ولكن الخلاف مع أمريكا حول الحظر الكوبي قد حل على المستوى السياسي، ولذلك فلم يتم حتى الآن اختبار فاعلية هذه التسوية على الإطلاق، في أنه من الممكن أن يكون التأثير الذي سوف تتركه هذه التسوية رمزيا أكثر من كونه اقتصاديا، وذلك حسب ما قاله مصدر أوروبي.