Investing.com - كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد عقد اجتماعاً في يونيو الماضي ناقش من خلاله زيادة المخاطر السلبية على الاقتصاد الأمريكي نتيجة السياسة التجارية التي تتبعها واشنطن ضد حلفاؤها في الآونة الأخيرة.
وصرح بعض أعضاء البنك المركزي الأمريكي أنهم قلقون بسبب القيود التجارية على الاستثمار والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة على بعض حلفاؤها كالصين, وهو ما يمكنه أن تأتي بنتائج عكسية على الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف الأعضاء أنهم كانوا يؤجلون بعض الخطط التي تدعم الإنفاق الرأسمالي, لافتين إلى أنهم متوقعون ارتفاع أسعار بعض المنتجات كالألومنيوم والصلب, هذا بجانب تضرر الصناعتين بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة علي هاتين الصناعتين.
وأوضح محضر البنك الفيدرالي انه بالرغم من المخاوف التجارية إلا أن هناك دعم من الأعضاء لمزيد من الارتفاعات التدريجية في معدل الفائدة والهدف من ذلك هو الوصول إلى الحياد على المدى الطويل بقدوم عام 2019.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت بعض الرسوم الجمركية على بعض الواردات والمنتجات الصينية والتي قيمتها أكثر من 34 مليار دولار وبالفعل تم تطبيق هذه الرسوم بداية من اليوم, وهو ما يشكل خطراً على الاقتصاد الأمريكي وقد يؤدي إلى حدوث حرب تجارية عالمية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية, في الوقت نفسه قالت الصين بأنها سوف تفرض بعض الرسوم على بعض المنتجات الأمريكية رداً على الرسوم التي فرضتها أمريكا.