تقود بريطانيا عملية التغيير فى قطاع الفندقة العالمى حيث تعتبر رائدة فى هذا المجال، كما أن القطاع هو رابع أكبر مصدر للناتج المحلى الإجمالى فى البلاد بنسبة 4%.
وتعمل الشركات الفندقية على تغيير نمط التعامل مع الزبائن لكسب ولائهم من خلال التركيز على تلبية الطلبات الشخصية للأفراد، وفى سبيل ذلك تلجأ الى تحليل بيانات العملاء للتعرف على رغباتهم والوفاء بها قبل ان يطلبوها خصوصا للفئات الأعلى انفاقا حيث تكون فرصة عودتهم مرة أخرى اكبر احتمالا.
لكن القطاع يواجه عدة تحديات ليس اقلها الخروج من الاتحاد الأوروبى الذى سيؤثر على القطاعات الاقتصادية المختلفة والتى بدورها تؤثر على قطاع السفر والسياحة عموما، بالإضافة الى التطور التكنولوجى الكبير والاعتمادية عليه فى انهاء الأعمال ذات الصلة وبالطبع الهجمات التى تشهدها اوروبا من حين الى آخر والتى ضربت سابقا لندن ومؤخرا باريس وبرلين.
ومع ارتفاع نسبة الشباب بين المسافرين تجد الشركات نفسها مطالبة بتطوير امكاناتها التكنولوجية لمواكبة احتياجاتهم خصوصا وان معظم حجوزاتهم ومقارناتهم بين العروض تجرى عبر تطبيقات الهاتف الذكي.
وبقدر نجاح القطاع البريطانى فى مواكبة تغيرات العصر بقدر ما سيتطور القطاع العالمى ويتحدد شكله المستقبلى فى عالم بات جيل الألفية الجديدة يلعب دوار حاسما.
تفاصيل اكثر الملف التالى
الفندقة توفر خُمس عدد الوظائف فى بريطانيا وتستوعب العمالة غير الماهرة
الفنادق تحلل بيانات عملائها لاستعادتهم مجدداً.. أحلامهم أوامر
الخروج من أوروبا وأداء الاقتصاد يرسمان مسار نمو القطاع
الهواتف الذكية وراء ارتفاع نسبة الزبائن الشباب بين المسافرين