انخفض الدولار للمرة الأولى في سبعة جلسات أمام سلة من العملات يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بجني أرباح في العملة الأمريكية في يوم خال من أي بيانات اقتصادية رئيسية ويشهد تراجعاً في أسواق الأسهم العالمية.
وفقد مؤشر الدولار 0.4% خلال تداولات الأمس ليتداول دون مستويات 93.80
وعاد اليورو إلى الارتفاع أمام الدولار مستفيدا من ضعف الأخير ليخترق مستويات 1.14 ومن المحتمل أن يشهد اليورو استقرارا حولها بفعل الضعف الذي يصاحب العملتين في الوقت الحالي.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن إنتاج المصانع البريطانية سجل في مارس أكبر هبوط سنوي في نحو ثلاث سنوات إذ أدى توقف إنتاج مصانع للصلب بسبب الطاقة الإنتاجية الزائدة على مستوى العالم إلى انخفاض واسع النطاق في النشاط الصناعي.
وقال وزير المالية البريطاني جوروج أوزبورن أن بنك انجلترا المركزي ربما يواجه اختياراً صعباً بين مكافحة ارتفاع التضخم أو إنعاش النمو المتباطئ إذا صوتت الدولة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء مزمع الشهر القادم.
ورغم المكاسب التي سجلها الإسترليني والتي اقترب من مستويات 1.45 عاد ليتراجع رغم ضعف الدولار ومن المحتمل أن نشهد تقلبات حادة في الإسترليني مع الإفصاح عن بيان التضخم ومعدلات الفائدة من بنك انجلترا المركزي
وعاد الدولار إلى التراجع أمام الين بعد سلسلة مكاسب امتدت نحو مستويات 109 ليختتمها ويتراجع نحو مستويات 108 بفعل موجة تصحيح في الدولار ومن المحتمل أن تمتد نحو مستويات 107.60 خلال تداولات اليوم.
واستفاد الذهب من ضعف الدولار ليسجل بعض المكاسب الطفيفة والتي انحسرت في نقطة 1275 لكن مستويات المقاومة التالية تتمثل في نقطة 1280 دولار والتي من الممكن أن تمثل نقطة انطلاق نحو عودة اختبار مستويات 1300 دولار في وقت لاحق
وقفزت أسعار النفط بعد تراجع مخزونات النفط الخام الأمريكية التي انخفضت بواقع 3.41 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع التوقعات بزيادة 710 ألف برميل
وقفز الخام الأمريكي نحو مستويات 46 لكن من غير المحتمل أن يحافظ عليها ومن المحتمل أن يعود للتداول دون هذه المستويات