في السوق الأوسع، ظلت الرغبة في المخاطرة هشة، حيث واصلت أسواق الأسهم الأمريكية مكابدة الخسائر للجلسة الثالثة وحذت نظيراتها الآسيوية حذوها اليوم، على الرغم من عدم وجود أي دافع واضح وراء الانخفاض. ربما يدفع غياب الحوافز الإيجابية الجديدة بالمستثمرين إلى جني الأرباح وتقليل تعرضهم، خاصة بعد الارتفاع الحاد (الذي حفزه البنك المركزي) الذي شهدته الأسهم منذ بداية العام.
في مكان آخر، بقي مؤشر الدولار مستقر بعض الشيئ ولكنه أغلق تداولات الأمس منخفض بشكل هامشي، كاسراً سلسلة ارتفاعاته الأخيرة. كما أن الجنيه الإسترليني بقي مستقر بشكل جيد نسبياً، ولم يتراجع إلا قليلاً جداً حتى بعد العناوين الرئيسية التي أشارت الى أن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، بارنييه، أعرب عن أن المحادثات كانت “صعبة” وأنه لم يتم التوصل بعد إلى حل لمسألة الحدود الإيرلندية.