الافتتاح الأمريكي: الأسهم الأمريكية تتلقى دفعة، فإلى أين يتجه الذهب وبتكوين؟

جرس الافتتاح: إنعاش الطلب يعزز العقود الآجلة والأسهم؛ وارتفاع أسعار المعادن الأساسية 

• المعادن الأساسية تصل إلى أعلى مستوياتها في العقد
• المستثمرون متشككون تجاه ارتفاع العائدات
• التناوب الدوري لقطاع التكنولوجيا 

الأحداث الرئيسية

عاد إنعاش الطلب بكامل قوته بعد أن طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المستثمرين خلال يومين من شهادة الكونجرس، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على سياسته التيسيرية غير المسبوقة. كما تم تداول العقود الآجلة لمؤشر ​​دو وراسل 2000 يوم الخميس  في المنطقة الخضراء بينما كانت العقود في إس آند بي وناسداك في المنطقة السلبية.

استمر الزخم في دورة السلع الفائقة حيث وصل النحاس والألمنيوم إلى مستويات عالية جديدة.

الشؤون المالية العالمية

مددت العقود الآجلة للولايات المتحدة يوم الأربعاء التناوب الدوري، حيث شهدت الأسهم التي أظهرت أداءً ضعيفًا خلال أسوأ جائحة عالمية منذ قرن والقيود الاجتماعية الناتجة عنها ارتفاعًا في الفترة الأخيرة، في حين تشهد الأسهم التي استفادت من متطلبات البقاء في المنزل وتمكنت من تحقيق عوائد ضخمة  - بشكل أساسي في قطاع التكنولوجيا – أداءً ضعيفًا الآن.

وتعد العقود في ناسداك 100 وراسل 2000 صورة طبق الأصل من بعضها البعض، حيث تفوقت العقود الآجلة ذات رؤوس الأموال الصغيرة في الأداء مع تدهور العقود التكنولوجية إلى المنطقة الحمراء.

نلاحظ أنه في حين تُعيد العقود الآجلة في الشركات الأمريكية المحلية الصغيرة اختبار المستويات المرتفعة السابقة، فقد أعادت العقود الآجلة للتكنولوجيا اختبار أدنى مستوى سابق.

 تمكنت الأسهم في أوروبا، بما في ذلك مؤشر ستوكس 600، من الانتعاش لليوم الثاني اليوم، مدعومة بنفس التناوب الدوري.

 ومع ذلك، انخفضت أسهم بنك ستاندرد تشارترد البريطاني(بورصة لندن (LON:LSEG): STAN)  بنسبة 2.8٪ بعد الإبلاغ عن إيرادات سنوية مخيبة للآمال على الرغم من إعادة توزيع أرباحه، مما أعاد تأكيد توجيهات المصرف القوية طويلة الأجل بشأن الأرباح وأعرب عن ثقته في أنه سيتعافى جنبًا إلى جنب مع الفيروس الذي ضرب الاقتصاد. أعلن المصرف عن انخفاض في أرباحه السنوية. كما انخفضت أرباح البنوك الأمريكية بنسبة 36.5٪ العام الماضي، لكنها ارتفعت عن أدنى مستوى لها في أواخر عام 2020.

 في حين تعكس هذه الإحصائية موقف البنوك الأمريكية، أبلغ بنك باركليز (بورصة لندن: LON:BARC) عن انهيار ضخم بنسبة 38٪ في صافي الأرباح الأسبوع الماضي، على الرغم من إعلانهم، مثلهم في ذلك مثل بنك ستاندرد تشارترد، عن استئناف توزيعات الأرباح. وانخفض سهم بنك باركيز في يوم الإعلان عن أرباحه لكنه يواصل الارتفاع منذ ذلك الحين.

 ربما يضغط تقدم الجنيه الإسترليني لليوم السادس على التوالي (والذي بدأ بعد تقرير باركليز وبالتالي لن يؤثر على سهمه) الآن على قطاع البنوك، كما هو الحال في سوق الأسهم البريطاني بأكمله.

 امتد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات على خلفية توقع تعافي الاقتصاد البريطاني. سيؤدي أي انتعاش إلى رفع الأجور وبالتالي قد يشهد الاقتصاد زيادة في حجم التضخم، مما يعني أنه من غير المتوقع أن يبتعد بنك إنجلترا عن معدلاته دون الصفر في أي وقت قريب.

شهد الجنيه مقاومة عند المتوسط ​​المتحرك 100 شهر، حيث دفع  الحد الأدنى لنموذج الرأس والكتفين، الذي كان يتطور منذ 2018، السعر نحو أعلى مستويات في 2018. وإذا تم استبدال هذه الارتفاعات، فسيكون الإسترليني قد أكمل حد أدنى مزدوج هائل منذ عام 2016.

تعرض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة، الذي تعتمد شركاته المدرجة بشكل كبير على الصادرات، لضغوط أقل بسبب قوة العملة.

مع ذلك، كان المؤشر المعياري يكافح من أجل الحفاظ على التقدم حيث كان يطور قمة محتملة لنموذج الرأس والكتفين. 

تتبعت الأسهم في آسيا هذا الصباح ارتفاع وول ستريت أمس. وتتلخص الرواية في رسالة مجلس الاحتياطي الفيدرالي المهدئة بشأن التضخم، وأن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل منخفضة لفترة طويلة، مما ساعد على تخفيف العوائد ودعم الأسهم.

فيما يلي مثال آخر على انقسام السوق، لأن الزيادة الأخيرة في عوائد السندات تمثل جزء لا يتجزأ من إنعاش الطلب. ويعتبر ارتفاع العائدات وأسعار الفائدة عاملاً إيجابيًا للتوسع في أرباح الشركة وهو أمر جيد أيضًا للمستهلكين حيث يستفيدون من اقتصاد ينمو بكفاءة ويوفر المزيد من الوظائف والرواتب الأعلى.

كانت جميع المؤشرات الإقليمية الآسيوية الرئيسية في منطقة إيجابية اليوم، مع ارتفاع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3.5٪، بعد أن حافظ بنك كوريا على سعر الفائدة القياسي المنخفض 0.5٪ دون تغيير، مشيرًا إلى حالة عدم اليقين المستمرة وسط الموجة الثالثة من فيروس كورونا. هذا وقد أضافت تعليقات البنك المركزي إلى رسالة الدعم المستمر من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 شهدت الأسهم الأمريكية انتعاشًا يوم الأربعاء وتجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مؤقتًا علامة 1.4٪، قبل تقلص هذا التقدم. بعبارة أخرى، ارتفعت الأسهم والعوائد في انسجام تام، في تناقض مع رواية السوق بأن تخفيف العوائد يعزز من سعر الأسهم. وترى الآراء السردية اليوم ارتفاع أسعار الفائدة بشكل إيجابي لأنها كانت السبب المعلن للرياح المعاكسة يوم أمس.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 6 يناير، في تناقض مع أخبار إنعاش الطلب.

من الناحية الفنية، استكمل الدولار الأمريكي قمة نموذج الرأس والكتفين. ومع ذلك، فإن النمط لن يحظى باهتمام كبير لأنه كان قد شهد ارتفاع سابق غير مهم لمنحه الجاذبية. يستمر الدولار في الحركة مع اقترابه من قمة النمط الهابط منذ أعلى مستوى له في مارس.

انخفضت أسعار الذهب لليوم الثالث على الرغم من ضعف الدولار. مع ذلك، تراجع البلاتين أيضًا على الرغم من أدائه القوي مؤخرًا حيث طور مكانه باعتباره الملاذ الآمن.

حقق النحاس أرباحًا لليوم السادس. إلى جانب الألمنيوم  وصل المعدنان إلى أعلى مستوياتهما منذ عام 2011، حيث يعتقد المستثمرون أن كلاهما سيستفيد من الاستخدام الصناعي المتزايد مع استمرار الانتعاش الاقتصادي.

انخفض البيتكوين بشكل طفيف.

وسعت العملة الرقمية نطاقها لليوم الثاني، بعد أن وصلت إلى قاع القناة التصاعدية منذ أدنى مستوى لها في يناير. وإذا صمد العملة، فسوف يؤدي هذا إلى اختراق تصاعدي للقناة التصاعدية السابقة الأكثر اعتدالًا. ويتمثل النطاق في الصراع حول الرقم التقريبي النفسي 50,000 دولار.

ارتفع النفط تصاعديًا، مستكملاً التقدم القوي يوم الأربعاء، وبقي قريبًا من ذروته السنوية بسبب المخاوف من تقلص العرض بينما يساهم التناوب الدوري في تعزيز الطلب. ونود الإشارة إلى أن هناك ثلاث نقاط رئيسية تقود ديناميكية سوق النفط حاليًا.

أحداث قريبة 

نشر مطالبات البطالة الأولية الأمريكية اليوم.

من المقرر أن يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من مجموعة العشرين، بمن فيهم وزيرة الخزانة المعينة حديثًا جانيت يلين، يوم الجمعة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي. 

تحركات السوق

الأسهم.

مؤشر Topix يقفر بنسبة 1.2٪.

ارتفاع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.8٪.

ارتفاع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1.3٪.

 ارتفاع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنسبة 0.6٪.

العملات

تداول الين عند 106.05 لدولار.

تداول اليوان الخارجي بسعر 6.4513 للدولار.

وصول اليورو عند 1.2169 دولار، ولا يوجد تغير يذكر.

السندات

ارتفاع سندات الخزانة لأجل عامين عند 0.13٪

ارتفع عائد السندات الأسترالية لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى 1.73٪.

السلع

ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط 0.5 بالمئة ليصل إلى 63.52 دولار للبرميل.

تراجع الذهب 0.7 بالمئة إلى 1793 دولارًا للأوقية.