المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 22-3-2021
تسلا (NASDAQ:TSLA): شراء أو بيع السهم بعد انخفاضه بنسبة 27٪ عن أعلى مستوى قياسي له؟
الآن هو الوقت المناسب للمستثمرين على المدى الطويل لإلقاء نظرة فاحصة على محافظ النمو خاصتهم. تكافح العديد من أسهم شركات التكنولوجيا عالية الأداء حاليًأ، بعد أداء مذهل العام الماضي حيث يفضل المستثمرون الشركات الدورية التي تتمتع أسهمها بمزيد من الصعود بينما تزداد احتمالات إعادة فتح الاقتصاد.
تُعد تسلا من بين الأسهم النامية (NASDAQ: TSLA) واحدة من أكثر الأسماء شعبية. اكتسبت أسهم بالو ألتو، كاليفورنيا، الشركة المصنعة للسيارات، أكثر من 740٪ العام الماضي، مما يجعلها الأفضل أداءً في مؤشر S&P 500 وذلك بفضل أنها مدفوعة بزيادة الطلب على سياراتها الكهربائية، وتحسين الربحية، ونجاح عملياتها في الصين.
أصبح أليون ماسك، مؤسسها ومديرها التنفيذي، أغنى شخص في العالم في يناير، قبل أن يستعيد جيف بيزوس (NASDAQ: AMZN) أمازون (NASDAQ:AMZN) اللقب.
ولكن حتى الآن هذا العام، لم يكن أداء TSLA مثيرًا للإعجاب. انخفض السهم بأكثر من 7٪. ربما الأسوأ من ذلك، إذا اشترى شخص ما هذا الاسم في 26 يناير، عندما كان السهم في ذروته، وأغلق عند 883.09 دولارًا، فإن الخسائر السنوية تقترب من 30٪.
وبالرغم من ذلك، فإن للسهم تاريخ من دورات الازدهار والكساد. إذا كنت مستثمرًا في الشراء والاحتفاظ، فمن المحتمل أنك لا تزال ترى قدرًا كبيرًا من الأرباح في مركزك. خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفع سهم تسلا بأكثر من 1300٪. أغلق يوم الجمعة عند 654.87 دولار.
حتى بعد هذه الموجة الهبوطية القصيرة، يظل بعض محللي تسلا الأكثر تفاؤلاً صامدين. حيث لا يزالون يروا مكاسب قوية في المستقبل في السنوات القادمة.
شركة 3 تريليون دولار
من بين أولئك الذين يفضلون أسهم شركة تسلا هي Cathie Wood، التي تمتلك ARL Invest Management حصة كبيرة في تسلا. وفقًا لآخر مذكرة للصندوق، يمكن أن تصل قيمة TSLA إلى 3000 دولار بحلول عام 2025، مما يمنح الشركة تقييمًا يقارب 3 تريليونات دولار.
هناك احتمال بنسبة 50٪ أن تحقق تسلا القيادة الذاتية بالكامل في غضون خمس سنوات، مما قد يسمح للشركة بتوسيع نطاق خدمة الروبوتات المخططة بسرعة، وفقًا لملاحظة نُشرت يوم الجمعة على موقع ARK الإلكتروني. ARK متفائل أيضًا في أعمال التأمين في تسلا والتي تجمع بيانات القيادة التفصيلية للغاية. يمكن للوحدة أن توسع عروضها في مناطق أخرى، مما يفيد الشركة حيث إن هامش التمويل الجزئي أكبر من المتوسط.
بالطبع، لا أحد يخمن ما إذا كان سهم تسلا سيصل إلى هذا المستوى. لكن هناك إجماع عام في السوق على أن هذا ليس الوقت المناسب لشراء أسهم تسلا. ذكر تقرير يوم الجمعة يفيد أن المنظمين في الصين يخططون لحظر مركبات تسلا من المنشآت العسكرية والمجمعات السكنية بسبب مخاوف من استخدام الكاميرات الموجودة على متن المركبات لجمع البيانات الحساسة للشركة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تسلا هو السهم الأقل تقديرًا بين مجموعة أسهم النمو الضخم، وفقًا لما جاء في منشور حديث على TheStreet.com، بما في ذلك أبل (NASDAQ: NASDAQ:AAPL) وميكروسوفت (NASDAQ: MSFT)، مع موافقة 38 ٪ فقط على وول ستريت. وعندما يتعلق الأمر بالسعر المستهدف، يتوقع المحللون خسارة متوسطة بنسبة 14٪ في سهم تسلا.
إلى جانب هذه النغمة الهبوطية، هناك أيضًا مخاوف متزايدة من أن سوق المركبات الكهربائية لن تكون رحلة سهلة لشركة تشلا كما يعتقد العديد من المضاربين على ارتفاع الأسهم. تعمل شركات صناعة السيارات التقليدية، مثل فولكس فاجن (DE:VOWG_p) إيه جي (OTC: VWAGY) وجنرال موتورز (رمزها في بورصة نيويورك: GM) على تسريع جهود السيارات الكهربائية.
تلقى سهم فولكس فاجن دفعة كبيرة هذا الشهر حيث تحول بعض المحللين إلى الاتجاه الصعودي بسبب الأمل في السيارات الكهربائية. أشاد محللو UBS Group في مذكرة حديثة بنموذج السوق الشامل الأول لشركة فولكس فاجن المبني على منصة EV مخصصة، ID.3 هاتشباك. كتب باتريك هاميل، الذي رفع السعر المستهدف للأسهم، هو أنها "أكثر جهود السيارات الكهربائية مصداقية من قبل أي شركة سيارات قديمة حتى الآن".
خلاصة القول
هناك العديد من العوامل التي تلطخ بعض بريق سهم تسلا بعد عام متميز. من غير المرجح استمرار مثل هذا المسار القوي عندما يتجنب المستثمرون أسهم النمو لصالح الشركات الدورية.
بالإضافة إلى ذلك، مع احتدام المنافسة في سوق المركبات الكهربائية، نوصي بتوخي الحذر. نعتقد أنه ستكون هناك نقطة دخول أفضل في الأيام المقبلة لأولئك الذين يرغبون في ممارسة تداول تسلا والاحتفاظ بهذا السهم في محافظهم طويلة الأجل.