في مقالنا اليوم برعاية سويسكوت بنك، يمكن القول أن أزمة عملاق العقارات الصيني لن تؤثر بالذهب مباشرةً، ببساطة لن يغير الفيدرالي الأمريكي في سياسته النقدية بسبب ذلك. لكن مايحدث عادةً في دول كالصين والهند أن المستهلكين يفضلون الأصول الحقيقية على المالية وهذا قد يبقي الذهب مدعوماً لبعض الوقت. التراجع في التضخم الصيني على غير المتوقع أعطى سببباً آخر لعدم شراء الذهب وهذا بدأ منذ آب 2020 قبل عام من الآن واستمر، تتذكرون كيف تراجع الذهب من 2050$ وعاد الى 1750$.
المعيار الثاني والأهم هو الدولار الأمريكي وعوائده التي لم ترتفع. الذهب ليس ملاذاً آمناً في أمريكا بل هو أداة استثمارية وقد يكون أفضل من غيره وأكثر أماناً في دول تعاني اقتصادياتها . باختصار الدولار الأمريكي هو المعيار الآن . الأساسيات في سوق الذهب لم تتغير، هذا الوضع سيجعل الذهب في زخم للعودة إلى 1785$، والمستوى الأهم على المؤشر اليومي فنياً 1825$.
والخلاصة: إذا لم يغير الفيدرالي الأمريكي في السياسة النقدية قبل نهاية العام الجاري فمن غير المتوقع أن نشهد تراجعاً قاسياً في الذهب والتقلبات ستبقى ضمن هامشها الحالي. التغير في لهجة الفيدرالي سيقلب الطاولة مجدداً، هذا لن نتوقعه على الأقل في اجتماع اليوم وغد.
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيليجرام للمزيد من التحليلات اليومية والفرص الاستثمارية وكذلك مجموعات الواتساب الحصرية لعملائنا المشتركين معنا في خدمة التوصيات .
Twitter : @mazenas1
Twitter :@Swissquote_ar
