احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسباب تصاعد التقلبات الحادة في الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة

تم النشر 03/11/2023, 09:58
محدث 13/12/2023, 12:48

لاشك أن العالم يمر بأصعب وقت له منذ عشرات السنين، حيث أن الكثير من المحللين يرون الوضع للاقتصاد العالمي في الوقت الحالي بالسيء، وأن التوترات الجيوسياسية الأخيرة بالشرق الأوسط مع حالة المخاوف التي ترتبط بمسار السياسات النقدية حول العالم هو الذي رفع حدة التقلبات بالأسواق المالية في خلال الفترات الأخيرة. 

المخاوف الخاصة بالدين والعجز

الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان يعتقد أن المخاوف العالمية في الوقت الحالي لا تتوقف على أمور سياسية فقط، ولكن تشمل الارتفاع القوي للدين الأمريكي والصعود الكبير للعجز المالي بأوقات السلم. 

تخطى الدين الأمريكي حاجز الـ 33 تريليون دولار وذلك لأول مرة له على الإطلاق، مع الاستمرار للصعود السريع فيما يخص العجز المالي. 

كان قد قدر العجز المالي الأمريكي بنحو 1.8 تريليون دولار في العام المالي الذي انتهى في شهر سبتمبر الماضي، وهو ما يعتبر ثالث أعلى مستوى للعجز بالتاريخ الأمريكي. 

كما أن الارتفاع للعجز والديون لم يقتصر فقط على الولايات المتحدة، مع الصعود المماثل للديون بالاقتصادات النامية والمتقدمة، وسط الزيادة في معدلات الفائدة والتي تزيد من تكاليف الاقتراض. 

وقد صرحت نائبة مديرة صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث أن مستويات الدين العالمي وصلت عند مستوى قياسي مرتفع، جاء ذلك بالتزامن مع البيئة الخاصة بمعدلات الفائدة المرتفعة لفترات أطول، حيث حذرت من أن هناك كثير من الأمور والتي تشهد تحولات ليست صحيحة. 

كما أن البيانات الخاصة بمعهد التمويل الدولي تشير أن الدين العالمي قد سجل مستوى قياسي جديد عند 308 تريليون دولار، وذلك عند ختام الربع الثاني من العام. 

الأزمات السياسات والتحديات الاقتصادية 

كان أحد المحللين الاقتصاديين قد برر المخاوف الخاصة برؤيته فيما يخص الوضع العالمي الحالي، حيث أن الاستمرار لحرب روسيا وأوكرانيا إضافة للتوترات الجديدة بالشرق الأوسط، والتي من الممكن أن يكون لها آثار كبيرة جداً على سعر الطاقة والغذاء وكذلك التجارة، 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقد كانت التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط قد أضافت في خلال الأيام الماضية الكثير من حالة عدم اليقين والتي مر بها العالم. 

كما أن المخاوف الخاصة بتصاعد الصراع بالشرق الأوسط تثير القلق فيما يخص الاقتصاد العالمي، مع التداعيات المحتملة على سوق الغذاء والطاقة. 

وقد ذكر صندوق النقد الدولي أن الارتفاع في سعر النفط بـ 10 بالمائة يؤدي للتسارع للتضخم العالمي ب 0.4 بالمائة. 

وقد شهد التضخم العالمي حالة من التباطؤ الكبير في الشهور السابقة، مع التراجع لتكاليف الطاقة والظهور للآثار الخاصة بالسياسة النقدية المتشددة وذلك على الطلب. 

كما أن من شأن عودة التضخم السريع أن يدفع بنوك العالم المركزية للتأجيل لخطط التخلي عن السياسات الخاصة بزيادة معدلات الفائدة. 

كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أشار في الاجتماع الأخير له، أنه قد يؤجل تخفيض معدلات الفائدة في العام القادم مع الاستمرار للتضخم القوي. 

من قبل ألمح الفيدرالي لانتهاج سياسات فائدة أعلى لفترات أطول، عبر إشارة للاستمرار بالمحافظة على الفائدة المرتفعة في خلال غالبية العام 2024. 

كذلك فقد تسبب ربط البنوك المركزية لمسار السياسات النقدية بالتطور للبيانات الاقتصادية بالتصاعد لحالات التقلبات بالأسواق المالية، مع التباين لبعض من البيانات والتي تثير التوقعات المتقلبة تجاه معدلات الفائدة. 

تداعيات على الأسواق 

كانت المخاوف المتصاعدة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي قد تسببت بعودة التقلبات القوية على السوق العالمي مرة أخرى، حيث نجد أن أسواق السندات على مستوى العالم قد شهدت موجات من الخسائر والتقلبات الكبيرة، وهو مارفع العوائد عند مستويات تعتبر غير مسبوقة في نحو عقد على الأقل. 

وقد لامس العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة سنوات مستويات 5 بالمائة في خلال الأسبوع الحالي، ويعتبر أعلى مستوى منذ العام 2007. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كما شهد الأسبوع الماضي تقلب لسندات الخزانة لأجل عشرة سنوات عبر نطاق 40 نقطة بسبب البيانات الاقتصادية المتباينة، والتصريحات لمسؤولي الفيدرالي إضافة للتصاعد للطلب على الذهب والملاذات الآمنة. 

كان قد شهد العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل ثلاثون عام صعود عند أعلى مستوى منذ العام 1998 وذلك عند 5.159 بالمائة، 

وقد شهد مؤشر vix والذي يقوم برصد تقلبات مؤشر إس آند بي 500 صعود عند أعلى مستوى له منذ شهر مارس الماضي، وذلك إبان الأزمة الخاصة بالاضطرابات المصرفية. 

هل تستمر التقلبات؟

لاشك أن حالة التقلبات الكبيرة التي يشهدها السوق العالمي في الوقت الراهن ترتبط بحالة عدم اليقين المتصاعدة وذلك على المستويين الاقتصادي والسياسي عالمياً. 

وقد ذكر محلل اقتصادي أنه عندما ترتفع عوائد السندات بالوتيرة الموجودة حالياً، وأن الوضع الجيوسياسي حينما يكون مثلما هو الآن فإنه من الشيء المنطقي حدوث حركة من التقلبات الحالية. 

صرح مايك شوماخر وهو رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي بويلز فارجو سيكيوريتيز أن المستثمرين يجب عليهم أن يستعدوا للتصاعد في حالة التقلبات بعوائد السندات. 

كما أن شوماخر يعتقد أن التقلبات بأسواق السندات قد تستمر حتى المنتصف للعام القادم على الأقل، وربما يكون أبعد من ذلك حين الانتهاء للتوترات بالشرق الأوسط مع الوضوح لرؤية تخص الاتجاه للاحتياطي الفيدرالي. 

كما نجد كذلك وجود بعض التقلبات بعوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل للتذبذب الخاص بالأسهم، عبر أكبر وتيرة منذ تسعة عشر عاماً على الأقل. 

وقد حذر مدير أبحاث بصندوق النقد الدولي أن أسعار السلع الأساسية قد تصبح أكثر تقلب مع الزيادة بالصدمات الجيوسياسية والمناخية. 

كذلك يرى كبير المستشارين الاقتصاديين بـ أليانز (TADAWUL:8040) وهو محمد العريان أن حالة التقلب القوي وعدم اليقين الكبيرة التي تشهدها الأسواق المالية قد تستمر، وذلك بسبب عدم وجود رؤية واضحة تخص الاتجاه الذي سوف يسير عليه الاقتصاد العالمي. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأشار العريان كذلك أن هناك حالة للتحول من الاعتماد الكبير على البيانات للنهج الذي يركز على مسارات مستقبلية بشكل أوضح.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.