حقبة من المتداولين والمتابعين سينتهي بهم المطاف خلال عام 2015م ، أحتدام الأحداث في منطقة الخليج، وفي العالم العربي، وكذلك منطقة اليورو، وماتشهده من امكانية اعادة برامج التيسير الكمي لبعض الدول، وما لا يمكن تجاهله ظهور عامل اقتصادي ذو حدين من الولايات المتحدة الأمريكية متمثل في النفط الصخري، وتبعاته السياسية؟
وما لا يجب تجاهله ان الفرص تخلق في ألأزمات ، وهنا عامل مهم لمن يدرك أننا في عاصفة قد لا تهدأ، ومن هنا أنصح بأتخاذ القرار بناء على المعطيات تحت الأمر الواقع.
يقف المؤشر العام للسوق السعودي عند مستويات 8285 نقطة بتاريخ 9\1\2015 م ومن المرشح ان نشهد عملية صعود تستهدف مستويات قريبة من 8800 نقطة خلال ماتبقى من شهر 1م ، وارى أن بهذا الصعود فرصة لأعادة ترتيب الأوراق والأنتظار خارج السوق حتى تتضح الرؤيا، هذا الأمر مرهون بتماسك المؤشر اعلى من مستويات 7800 نقطة خلال الاسبوع الحالي 11\1\2015 م.
عملية التذبذب المتوقعة للسوق السعودي خلال عام 2015م أرى انها ستمتد الى مادون مستويات 6000 نقطة، وقد تستمر في التذبذب الى نهاية العام 2015م دون المستوى 9000 نقطة، مالم تصدر تشريعات دخول الأجانب للسوق ، وأنظمة الرهن العقاري ، والتي باتت شماعة للمحللين؟!
عملية الصعود المتوقعة ستسفيد منها الشركات القيادية جميعا ، مصرف الراجحي قد يخفي أخبار غير جيدة قد تقوده لاحقا الى مادون 40 ريال ، بينما يقف السهم حاليا عند مستويات 52 وقد يستفيد من الموجه المشار اليها ليحقق اهداف قريبة من مستويات 60 ريال ، وهذا مرهون بتماسك السهم اعلى من 46 ريال، كذلك سابك أرى مستويات هابطة للسهم الى مادون 65 ريال ، وقد يستفيد من الموجه الحالية لتحقيق اهداف صاعده قريبة من 88 ريال بينما يقف حاليا عند مستويات 79 ريال ، وهذا مرهون بتماسك السهم اعلى من 70 ريال، ومالا يجب أن نهمله خلال تلك العملية هو تحديد مستويات الاهداف الصاعدة وأتخاذ القرار المناسب، كما يجب تفعيل وقف الخسارة دون تردد.
جميع ماذكر يعتبر وجهة نظر قابلة للخطأ قبل الصواب ، أحببت نشرها للمناقشة والأطلاع والله أعلى وأعلم .