احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

السعودية تقود هبوطا حادا للبورصات الخليجية مع تراجع النفط

تم النشر 07/01/2016, 19:05
محدث 07/01/2016, 19:11
© Reuters. السعودية تقود هبوطا حادا للبورصات الخليجية مع تراجع النفط
LCO
-
CL
-
NG
-
TASI
-
1020
-
2010
-
DFMGI
-
EMAR
-
ENBD
-
QSI
-

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - شهدت أسواق الأسهم الخليجية هبوطا حادا يوم الخميس مع تراجع البورصة السعودية بأكثر من أربعة في المئة بينما فقدت أسواق رئيسية أخرى ثلاثة في المئة على الأقل نظرا لانخفاض جديد في أسعار النفط ومخاوف بشأن سلامة الاقتصادات الإقليمية والعالمية.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت بما يزيد عن أربعة في المئة إلى أقل من 33 دولارا للبرميل وذلك للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2004. وهذا أدنى مما كان يتوقعه كثير من المستثمرين منذ عدة أيام فقط وإذا استمرت الأسعار عند تلك المستويات فإن المالية العامة لدول الخليج ستواجه مزيدا من الضغوط.

وتتوقع ميزانية السعودية لعام 2016 التي أعلنت الأسبوع الماضي عجزا قدره 87 مليار دولار بافتراض متوسط سعر لبرميل النفط عند نحو 40 دولارا. وربما يدفع هبوط الأسعار عن هذا المستوى الرياض إلى استنزاف احتياطياتها الأجنبية بوتيرة أسرع وهو ما يزيد قلق المستثمرين.

ودفع هذا الاحتمال الريال السعودي إلى تسجيل مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأمريكي في سوق العقود الآجلة لأجل عام اليوم بينما ارتفعت تكلفة التأمين على الدين السيادي السعودي من مخاطر العجز عن السداد.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 4.5 في المئة مسجلا أكبر هبوط يومي له منذ أغسطس آب ليغلق عند 6225 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق له منذ ديسمبر كانون الأول 2011.

وارتفعت ثلاثة أسهم فقط من بين 166 سهما تم تداولها في السوق. وتضررت أسهم البنوك من الفئة الثانية بشدة على وجه الخصوص وسط قلق من تباطؤ الاقتصاد. وانخفض سهم بنك الجزيرة (SE:1020) 5.8 في المئة.

وهوى سهم المتحدة للالكترونيات (اكسترا) 9.4 في المئة.

وتراجعت أسهم شركات البتروكيماويات ذات الثقل في السوق حيث يؤدي هبوط أسعار النفط إلى انخفاض هوامش أرباحها إضافة إلى القلق بشأن الطلب في الصين. وتضمنت ميزانية المملكة أيضا خفضا في الإنفاق من خلال رفع أسعار الغاز الطبيعي اللقيم الذي تستخدمه الشركات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) القيادي 3.2 في المئة مع تراجع مؤشر القطاع 3.3 في المئة.

وقال محللون لدى الأهلي كابيتال في مذكرة "من المتوقع أن يؤثر هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها في سنوات وضعف الطلب في أسواق رئيسية والتغير الأخير في أسعار اللقيم على ربحية القطاع بشكل كبير في 2016."

ورغم ذلك ارتفع سهم المتقدمة للبتروكيماويات 1.2 في المئة بعدما رفعت الأهلي كابيتال تقييمها للسهم إلى توصية "بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" من "محايد" مشيرة إلى أمور منها كفاءة التشغيل وجاذبية توزيعات الأرباح.

وأظهر مؤشر الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) السعودية لمديري المشتريات المعدل في ضوء العوامل الموسمية والذي نشر يوم الخميس هبوط النمو في القطاع غير النفطي في المملكة في ديسمبر كانون الأول مسجلا أبطأ وتيرة له منذ إطلاق المسح في أغسطس آب 2009.

ويبدو أن التباطؤ جاء بفعل خفض الإنفاق الحكومي في أواخر العام الماضي. وتضمنت ميزانية المملكة لعام 2016 مزيدا من الخفض وخطوات تقشفية إضافية ربما تتخذ إذا استمر هبوط أسعار النفط.

وتتمتع الاقتصادات والحكومات في الإمارات وقطر بمالية عامة أقوى وتبدو في وضع أفضل للتكيف مع حقبة من هبوط أسعار النفط. لكن أسواقها تعرضت لموجات بيع أيضا مع امتداد تأثير الضعف في السعودية إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

وأظهر مؤشر الإمارات دبي الوطني الإمارات لمديري المشتريات في ديسمبر كانون الأول أن نمو أنشطة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة تراجع مسجلا أبطأ وتيرة له في 40 شهرا.

وهبط مؤشر سوق دبي 3.4 في المئة في موجة بيع للأسهم بدون تمييز تقريبا مع تراجع سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي 5.4 في المئة. ورغم ذلك ارتفع سهم دو للاتصالات 0.6 في المئة مع الإقبال على شرائه كسهم مأمون.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 3.2 في المئة في موجة بيع بشكل عام. وهبط مؤشر بورصة قطر ثلاثة في المئة مع تراجع سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 6.3 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وأغلقت البورصة المصرية يوم الخميس في عطلة عامة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 4.5 في المئة إلى 6225 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 3.4 في المئة إلى 2966 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 3.2 في المئة إلى 4135 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر ثلاثة في المئة إلى 9767 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 1.6 في المئة إلى 5475 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 5365 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 1202 نقطة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.