Investing.com - تراجع الدولار مقابل الين ومعظم العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولاات اليوم الاربعاء فيما ادى ضعف بيانات قطاع الخدمات الأمريكي الى تراجع التوقعات الاقتصادية وأثارت الشكوك بشأن ما اذا كان مجلس الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ليسجل أدنى مستوياته عند 94.68 وهو أدنى مستوى له منذ 26 آب/اغسطس.
واستمر الدولار يتعرض لضغوط البيع بعد ان صدر تقرير من معهد ادارة التوريدات يوم امس الثلاثاء ، يظهر أن نشاط قطاع الخدمات تباطأ في آب/أغسطس إلى أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2010.
وادت البيانات الضعيفة بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي الضعيف الاسبوع الماضي لتراجع التوقعات بالنسبة للاقتصاد الأمريكي وأشارت إلى أن البنك الفيدرالي قد يتراجع عن أسعار الفائدة لفترة أطول.
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا في كاون الاول/ديسمبر.
وتعزز التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة من قيمة الدولار من خلال جعله أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن المكاسب.
وتراجع الدولار/ين بنسبة 0.53٪ ليسجل 101.47.
و ارتفع الين وسط شكوك متزايدة بأن بنك اليابان سوف يطرح تدابير تخفيف نقدي أخرى في استعراض سياسته المقبلة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشار محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الاثنين انه مستعد لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر، لكنه اعترف أيضا بأن أسعار الفائدة السلبية يمكن أن تضعف الثقة في النظام المصرفي الياباني.
واستقر اليورو/دولار عند و 1.1249 مع ترقب المتداولين في السوق اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس.
وتراجع الباوند/دولار بنسبة 0.41٪ ليصل إلى 1.3384 بعد أن أظهرت بيانات أن الناتج الصناعي البريطاني انخفض بأسرع وتيرة في السنة في يوليو تموز.
وأضاف التقرير الى المخاوف من أن الاقتصاد سيتباطأ في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 23 حزيران/يونيو.