رئيس البنك المركزي الكندي ستيفين بولوز صرح اليوم الخميس أن البنك المركزي الكندي على استعداد لاستخدام أدوات استثنائية للسياسة النقدية لتفادي الصدمة التي تعرض لها الاقتصاد الكندي من جراء انخفاض أسعار السلع وعلى رأسها النفط الخام.
فقد صرح بولوز أن البنك المركزي الكندي لديه من الادوات التقليدية والغير تقليدية لتخفيف المخاطر المتواجدة على معدلات التضخم المستهدفة لدى البنك وأن البنك سيقوم باستخدام هذه الأدوات لإدارة المخاطر على طول الطريق.
على الرغم من كون ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي أمر جيد إلا أنها قد تضع ضغوط سلبية على هدف التضخم من خلال ارتفاع العائد على السندات الحكومية.
الاقتصاد الكندي واجه صدمة كبيرة من جراء انخفاض أسعار النفط الخام والسلع بشكل عام والتي دفعت الدولار الكندي إلى الهبوط نظراً لعلاقته الطردية بأسعار النفط الخام. في حين أن انخفاض قيمة العملات الأخرى تسبب في ارتفاع أرباح الصادرات الغير متعلقة بالطاقة.
رئيس البنك المركزي الكندي لم يشر من ناحية أخرى ما اذا كان سيكون هناك انخفاض في أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم في 20 يناير/كانون الثاني، حيث قال أنه سيعيد النظر في التوقعات الاقتصادية خلال الاجتماع.