أغلق المؤشر العام السعودي تداولاته يوم أمس عند مستوى الستة آلاف ومئتين وعشرة نقاط محققاً نمواً يتجاوز نسبة الواحد نقطة ثلاثة بالمائة.
وجاء هذا الإرتفاع مرتبطاً بنمو معظم القطاعات وعلى رأسها قطاع الإعلام والنشر الذي حقق إرتفاعاً بنسبة تتجاوز التسعة نقطة خمسة بالمائة، يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والذي إرتفع بنسبة إثنين نقطة خمسة بالمائة، ومن الجانب الأخر هبط قطاع الاسمنت وحيداً وبنسبة لا تتعدى الواحد بالمائة.
وأما اليوم فسوف ترتبط تداولات السوق السعودي بأسعار النفط التي تحاول الإنتعاش بعد التراجعات التي شهدتها يوم أمس والتي أدت لهبوط المؤشرات الأمريكية وإغلاق الأسواق الآسيوية على تراجع خلال تداولات اليوم.
ومن الجانب الآخر سوف يشهد قطاع التشييد والبناء إتعاشاً بعد تصريحات ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي أكد على حصول بعض الشركات المنفذة للمشروعات الحكومية على مستحقاتها.