إفتتح النفط أولى جلساته الأسبوعية على تراجع متأثراً بتصريحات بنك جولدمان ساكس الذي لا يتوقع إرتفاع الأسعار بعد إجتماع الدوحة، ومن الجانب الآخر لم تهبط الأسعار بشكل ملحوظ بسبب ثبوت الطلب عند مستويات مستقرة.
وعلى هذا الأساس يتداول الخام الأمريكي بالقرب من سعر التسعة والثلاثين دولاراً وأربعين سنتاً، وأما نفط بالرنت فيبقى بالقرب من مستوى الواحد والأربعين دولاراً وسبعين سنتاً للبرميل.
ويذكر أن جميع الأنظار تتوجه نحو إجتماع المنتجين الكبار والذي سيعقد في السابع عشر من الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، ورغم هذا إلا أن كبار المحللين في بنك جولدمان ساكس يتوقعون أن الأسعار قد لا ترتفع بعد الإجتماع.
ومع هذا فإن تراجع الأسعار يبقى محدوداً بسبب ثبوت الطلب على الخام والمشتقات النفطية رغم الفائض الإنتاجي والذي يقدر بنحو مليون برميل، ولكن توقعات بقية الخبراء تشير الى إنتعاش الطلب وإستمرار إرتفاع الأسعار على المدى القصير.