من نيدهي فيرما وشو تشانغ
نيودلهي/سنغافورة (رويترز) - قالت مصادر بقطاع التكرير لرويترز يوم الجمعة إن السعودية خفضت إمدادات النفط تحميل أبريل نيسان لما لا يقل عن أربعة مشترين في شمال آسيا بما يصل إلى 15 بالمئة، بينما لبت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية.
يأتي خفض السعودية للإمدادات في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في وقت سابق من الشهر الجاري تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل نيسان.
وتعهدت السعودية بمواصلة خفض طوعي للإنتاج قدره مليون برميل يوميا للشهر الثالث في أبريل نيسان.
وقالت المصادر إن شركات تكرير صينية واجهت خفضا محدودا في إمداداتها السعودية، بينما تراوح الخفض في الكميات للمشترين في اليابان بين عشرة و15 بالمئة.
وقال أحد المصادر إن أرامكو السعودية (SE:2222) أذنت أيضا بتشغيل مصفاتها في جازان (SE:6090) البالغة طاقتها 400 ألف برميل يوميا الواقعة في جنوب غرب البلاد مما قد يقلص صادراتها.
وبالنسبة للهند، قالت ثلاثة مصادر بقطاع التكرير في البلاد إن أرامكو السعودية رفضت طلبات شركات تكرير هندية لإمدادات إضافية في أبريل نيسان، لكنها ستُبقي متوسط الإمدادات الشهرية للبلد دون تغيير.
وامتنعت أرامكو السعودية عن التعقيب.
ودعت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مرارا كبار منتجي الخام لتخفيف قيود الإمدادات وأشارت إلى التخفيضات الطوعية السعودية كمساهم في ارتفاع أسعار النفط العالمية.
ولم تقلص أرامكو السعودية إمدادات بعض المشترين الآسيويين في مارس آذار، لكنها قلصت الكميات بما يصل إلى الربع في فبراير شباط.
(شارك في التغطية أحمد غدار في لندن - إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)