وجدت مجموعة العمل المناخي للمستثمرين "كلايمت أكشن 100+" أن استراتيجيات التحول المناخي لشركات النفط والغاز الكبرى في أوروبا وأمريكا الشمالية غير كافية إلى حد كبير لتقييم المخاطر المرتبطة بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وقد أجرى التحليل الذي أجراه مركز مبادرة المسار الانتقالي (TPI) باستخدام إطار عمل معيار صافي الصفر للنفط والغاز (NZS)، وقام بتقييم 10 من أكبر شركات النفط والغاز المدرجة في البورصة، بما في ذلك شركة إكسون موبيل (NYSE:XOM) وشل (LON:SHEL) وشيفرون (NYSE:CVX).
يستخدم إطار عمل NZS، الذي يتماشى مع اتفاقية باريس، مؤشرات مختلفة لقياس إفصاح الشركة ومواءمتها مع الأهداف المناخية والاستثمار في الأنشطة الأكثر مراعاة للبيئة. على الرغم من أن بعض الشركات تهدف إلى تحقيق صافي انبعاثات معدومة بحلول عام 2050، إلا أن التقرير يشير إلى عدم وجود تخطيط مفصل، لا سيما في استخدام تكنولوجيا احتجاز الكربون، مما يجعل من الصعب تحديد كيفية تحقيق هذه الأهداف.
وكشف التقييم أن الشركات مجتمعةً لم تحقق مجتمعةً سوى 19% من مقاييس استراتيجية الطاقة النظيفة، حيث أظهرت الشركات الأوروبية مثل توتال إنرجي (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: TTEF) وشركة بريتيش بتروليوم (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BP) وشركة إيني أداءً أفضل مقارنةً بنظيراتها في أمريكا الشمالية. وسلط التقرير الضوء على أن أياً من الشركات لم تعترف بما فيه الكفاية بالحاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة في إنتاج الوقود الأحفوري، وهي نقطة مهمة أثيرت في محادثات المناخ COP28 في دبي.
وعلاوة على ذلك، لم تقدم سوى شركتي ريبسول (المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (OTC:REPYY) وتوتال (EPA:TTEF) إنرجي (TotalEnergies) توجيهات بشأن إنتاجها من النفط والغاز على المدى الطويل. كما كانت التفاصيل حول النفقات الرأسمالية المخططة للتوسع في الحقول الجديدة غائبة بشكل ملحوظ في جميع المجالات.
وقد أعرب جاريد شارب، رئيس مشروع المعايير الصفرية الصافية في مركز TPI، عن أنه في حين أن بعض الشركات قد خطت خطوات واسعة نحو استراتيجية مناخية قوية، فإن الصناعة بشكل عام غير مستعدة بشكل كافٍ للتحول. ومن المتوقع أن تُثري هذه النتائج المناقشات بين مديري الأصول ومجالس إدارة الشركات مع اقتراب موسم الاجتماعات العامة السنوية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.