شهدت الأرجنتين في شهر مارس تراجعًا كبيرًا في الإنتاج الصناعي، حيث انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 21.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقًا لوكالة الإحصاء INDEC. ويعد هذا التراجع هو الأشد حدة منذ جائحة كوفيد-19، ويأتي في الوقت الذي يطبق فيه الرئيس خافيير ميلي برنامج تقشف صارم.
وتواجه الحكومة، التي بدأت ولايتها في ديسمبر/كانون الأول وسط أزمة اقتصادية، تحدي الموازنة بين الاستقرار المالي وخطر حدوث ركود عميق. وقد أدت تدابير التقشف، التي يشار إليها ببرنامج "المنشار" الذي وضعه ميلي، إلى تحقيق فوائض مالية في بداية العام ومكنت البنك المركزي من زيادة الاحتياطيات. ومع ذلك، تظهر على الاقتصاد علامات الإجهاد، مع انخفاض ملحوظ في قطاعات الاستهلاك والبناء والتصنيع.
وقد تضررت قطاعات صناعية محددة بشدة، حيث شهد قطاع تصنيع الأثاث انخفاضًا بنسبة تزيد عن 40% في شهر مارس. وانخفض تصنيع الإلكترونيات والأدوات بنسبة 43% تقريبًا، بينما انخفض إنتاج المنتجات المعدنية والآلات بنسبة 33% تقريبًا. وشهدت القطاعات المنتجة للمعادن غير الفلزية والمعادن الأساسية انخفاضًا بنحو 35%، كما شهد قطاع صناعة السيارات والنقل انخفاضًا في الإنتاج بنسبة 25%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.