احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

السندات ودولار السوق السوداء في مصر يتحركان.. بعد تخفيض التصنيف الائتماني

تم النشر 06/10/2023, 16:28
© Reuters.
USD/EGP
-
EDBM
-
EGTS
-
EGAS
-
EGBE
-
EGAL
-

Investing.com - تراجعت السندات الدولارية السيادية في مصر يوم الجمعة بعد أن خفضت وكالة التصنيف موديز تصنيفها الائتماني بشكل أعمق إلى منطقة عالية المخاطر.

وفي الوقت نفسه، تحرك سعر الدولار بالسوق السوداء في مصر للأعلى على وقع عدد من الأنباء الهامة التي صدرت هذا الأسبوع بشأن الاقتصاد المصري.

وخفضت وكالة موديز مصر درجة واحدة إلى Caa1 من B3، وهو المستوى السابع للتصنيف عالي المخاطر، مشيرة إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون.

اقرأ أيضًا: بنك عالملي يعتزم إضافة سندات دولة عربية إلى مؤشره وبعملتها المحلية

سندات مصر تتراجع

أظهرت بيانات تريدويب - Tradeweb أن جميع السندات الدولارية السيادية المصرية تراجعت، لكن استحقاق 2027 انخفض بنحو 3 سنتات، قبل أن يتراجع إلى خسارة 0.60 سنت. حيث يتم تداول معظم السندات عند أدنى مستوياتها منذ مايو، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.

وردا على خفض وكالة موديز، قال وزير المالية المصري محمد معيط في بيان إن الحكومة تجري إصلاحات هيكلية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتتخذ إجراءات لتحفيز الاستثمار وتعزيز القطاع الخاص.

وأضاف أن مصر قلصت الإنفاق في السنة المالية المنتهية في يونيو حزيران رغم الصدمات الخارجية ومن بينها الآثار غير المباشرة للحرب في أوكرانيا.

اقرأ أيضًا: الذهب: مشتريات ضخمة من هذه البنوك المركزية.. والاحتياطيات تزيد بـ 77 طنًا

مخاوف بشأن فجوة التمويل

قامت مصر بتخفيض قيمة عملتها إلى النصف خلال العام الذي انتهى في مارس آذار. ومع ذلك، أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في مقابلة مع بلومبرج يوم الخميس، أن مصر ستستمر في "استنزاف" احتياطياتها ما لم تخفض قيمة الجنيه مرة أخرى.

وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي، وافق صندوق النقد على حزمة إنقاذ لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأوضحت جورجيفا لبلومبرج أن هناك مناقشات بناءة تجري مع مصر، وتتوقع المزيد من التعاون بين فريق صندوق النقد والحكومة المصرية في الأسابيع القادمة.

وقام بنكان مصريان على الأقل بتعليق استخدام بطاقات الخصم بالجنيه في الخارج هذا الأسبوع لوقف استنزاف العملة الأجنبية، ومن المتوقع أن تتبع بنوك أخرى هذا السياق.

حذر خبراء اقتصاديون من أن تخفيض تصنيف مصر وتصريحات جورجيفا ستجعل من الصعب جذب الأموال إلى البلاد في الأمد القريب. حيث قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري لوكالة رويترز: "تأخير مراجعات صندوق النقد الدولي وخفض التصنيف يثيران مزيدًا من المخاوف حول الفجوة الكبيرة في التمويل الخارجي لمصر".

وأضافت: "سيكون هناك حاجة إلى إجراء إصلاحات كبيرة وواسعة النطاق لزيادة ثقة المستثمرين وتدفق رؤوس الأموال".

كما حذر البعض من أن تخفيض التصنيف الائتماني لمصر قد يدفع المستثمرين الأجانب إلى النزوح من أدوات الدين المحلية، مما سيؤدي إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة المحلية ومفاقمة عجز الموازنة. وقد تؤدي مثل هذه الخطوة أيضا إلى الإضرار بنسب كفاية رأس المال في البنوك المحلية، وفقًا لرويترز.

العقود الآجلة للجنيه والسوق السوداء للدولار

وتشير أحدث بيانات للعقود الآجلة غير القابلة للتسليم - أجل سنة - إلى ارتفاع الدولار إلى مستوى الـ 45 أمام الجنيه خلال الأيام القليلة الماضية لأول مرة على الإطلاق، مقابل نحو 39 جنيها في أغسطس الماضي، وفقًا لبيانات بلومبرغ. فيما ارتفعت العقود غير القابلة للتسلم أجل 3 أشهر إلى مستوى الـ 34 جنيه للدولار. 

وفي الوقت نفسه، ظل سعر الصرف الرسمي ثابتا عند حوالي 30.90 جنيه للدولار، بينما ارتفع سعر دولار السوق السوداء، حيث تتراوح التداولات بين الـ 40 إلى 41 جنيها للدولار الواحد. وذلك بعد أسبوع عاصف بدأ بإمكانية حذف مصر من مؤشر "جي بي مورغان (NYSE:NYSE:JPM)" للسندات، بجانب تقرير مورغان ستانلي المتشائم عن مصر، مرورًا بتصريحات مديرة صندوق النقد الدولي، نهاية بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة موديز.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبشكل عام، يتراجع الدولار، والعملات الأجنبية، في السوق السوداء كلما كانت هناك أنباء مطمئنة حول وضع الاقتصاد المصري، أو صدور توقعات من مؤسسات وبنوك دولية إيجابية بشأن مستقبل الجنيه، حيث يرتفع العرض ويقل الطلب في هذه الحالة. والعكس صحيح، يرتفع سعر الدولار والعملات الأجنبية ويزداد الطلب كلما كانت الأنباء سلبية وغير مطمئنة بشأن الاقتصاد ومستقبل الجنيه.

أحدث التعليقات

للأسف الشديد الاتجاه الآن داخل مصر سياسي وليس اقتصادي
الفجوة التمويلية كام عشان نعرف الحجم الحقيقي للمشكلة لأن الحل مش بقرض الصندوق أو محاولة جلب استثمارات أجنبية فى الوقت أو بيع اصول حتى المشكلة اكبر من كدة بكتير حتى خفض الجنية مش حل لانة حيرفع التضخم ويؤدى للركود اقتصادى وثورة فى البلاد انا شايف أن الحل يكون طلب جدولة الديون واستحقاقتها على آجال اطول مع تثبيت سعر الصرف ويتحول لمدار ولازم يكون فى خطة تقليل المصروفات وتوفير حقيقي من إيرادات الدولة غير كدة كلام فارغ ومش حيحصل حاجة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.