أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في بيان له يوم الاثنين على أهمية إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي وتعزيز الجاذبية العالمية للروبية.
وخلال فعالية أقيمت للاحتفال بالذكرى السنوية التسعين لتأسيس بنك الاحتياطي الهندي، ذكر مودي أن التركيز الأساسي للبنك المركزي يجب أن ينصب على تعزيز النمو السريع والشامل والمستدام للبلاد.
وأوضح رئيس الوزراء أن جهود البنك الاحتياطي الهندي يجب أن توازن بين تعزيز النمو والحفاظ على الثقة والاستقرار. وأشار إلى معدل النمو الكبير الذي حققته الهند والذي بلغ 8.4% في الربع الأخير من عام 2023، وهو ما يمثل أسرع توسع في عام ونصف. ونقلاً عن وكالة موديز، أشار مودي إلى أنه من المتوقع أن تكون الهند أسرع اقتصادات مجموعة العشرين نموًا في السنوات القادمة.
وفي ظل استحواذ الهند على حصة 15% من الاقتصاد العالمي، أكد مودي على دور البلاد كقوة دافعة للنمو العالمي، داعيًا إلى اتخاذ تدابير لضمان سهولة الوصول إلى الروبية ومقبوليتها على الساحة الدولية.
ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات العامة المقبلة في الهند في 19 أبريل/نيسان، مع توقعات بفوز حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي بفترة ولاية ثالثة على التوالي.
ولتعزيز مكانة الروبية على الساحة الدولية، قام البنك المركزي والحكومة الهندية بتنفيذ العديد من المبادرات على مدار العامين الماضيين. وتشمل هذه المبادرات وضع إطار عمل لتسوية التجارة الدولية بالروبية ودمجها في سياسة التجارة الخارجية الجديدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة عمل تابعة لبنك الاحتياطي الهندي من العام الماضي، من المتوقع أن يؤدي الاستخدام المتزايد للروبية في إصدار الفواتير وتسوية التجارة الدولية، وكذلك في معاملات حساب رأس المال، إلى تعزيز القبول الدولي للعملة.
وفي كلمة منفصلة، أشادت وزيرة المالية نيرمالا سيترامان بدور البنك المركزي في إدارة التضخم والنمو، وأقرت بالمصداقية المؤسسية لبنك الاحتياطي الهندي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.