أعلنت شركة نيبون ستيل اليابانية أن نائب رئيس مجلس إدارتها، تاكاهيرو موري، سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للتحاور مع الأطراف المعنية بشأن صفقة الاستحواذ المقترحة للشركة على شركة الصلب الأمريكية. وتأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها شركة صناعة الصلب اليابانية لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، والتي واجهت تدقيقًا من شخصيات سياسية ونقابات الصناعة.
يهدف تاكاهيرو موري، الذي كان له دور فعال في التفاوض على عرض الاستحواذ الذي تبلغ قيمته حوالي 15 مليار دولار، إلى تعزيز تفاهم أفضل بين مختلف الأطراف المعنية. ولم يكشف المتحدث الرسمي باسم الشركة عن تفاصيل خط سير جولته، بما في ذلك هويات أصحاب المصلحة الذين سيلتقي بهم ومدة إقامته في الولايات المتحدة.
في ديسمبر/كانون الأول، قوبل عرض شركة نيبون ستيل لشراء شركة يو إس ستيل بمقاومة من الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ونقابة عمال الصلب المتحدين. ولتبديد المخاوف وتأمين دعم النقابة، التزمت شركة نيبون ستيل بنقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة يو إس ستيل، وقدمت وعودًا بشأن الأمن الوظيفي والمزيد من الاستثمارات المحتملة.
ووفقاً للتقارير الواردة يوم الجمعة في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يجتمع موري مع الموظفين المحليين والمسؤولين المنتخبين في بيتسبرغ. ومن المرجح أن تتناول هذه الاجتماعات المخاوف والشروط التي أثيرت فيما يتعلق بالاستحواذ.
ومن المتوقع الآن أن يتم إغلاق الصفقة، التي كان من المتوقع في الأصل أن تتم بين الربع الثاني والربع الثالث من عام 2024، في النصف الثاني من العام. يأتي هذا التأخير في الوقت الذي طلبت فيه وزارة العدل الأمريكية معلومات إضافية لمراجعة مكافحة الاحتكار. وفي الوقت نفسه، أعطت المفوضية الأوروبية بالفعل موافقتها على عملية الاستحواذ.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الصفقة، إلا أن غالبية مساهمي شركة U.S. Steel أظهروا دعمهم للصفقة، حيث صوتوا لصالح الاستحواذ في أبريل/نيسان. وتواصل شركة نيبون ستيل العمل من خلال العمليات التنظيمية ومفاوضات المساهمين للمضي قدمًا في عملية الاستحواذ.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.