🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

"بقرة" تشعل التوتر بين لبنان وإسرائيل

تم النشر 17/08/2009, 14:58
LCc1
-

بيروت، 17 أغسطس/آب (إفي): وكأن التصريحات النارية التي تبادلتها لبنان وإسرائيل مؤخرا، والتهديدات التي وجهها كل طرف للآخر لم تكن كافية، لتأتي "بقرة" لتسكب المزيد من البنزين على نار الوضع المشتعل أصلا بين الدولين.



فبعد مرور ما يزيد عن شهر على الذكرى الثالثة لبدء الحرب بين الطرفين والمعروفة بحرب تموز، تشهد لبنان وإسرائيل نزاعا من نوع جديد سببه نفوق "بقرة".



فالبقرة الإسرائيلية عبرت الحدود إلى الأراضي اللبنانية "بشكل غير شرعي" ثم نفقت ما دفع بيروت إلى مطالبة السلطات الإسرائيلية برفع جثة الحيوان النافق، وهو ما ترفضه تل أبيب، في حين يأمل جنود حفظ السلام الهندوس أن يتم الدفن في أقرب وقت ممكن.



وفي تصريحات لـ(إفي) أكدت مصادر عسكرية أن قوات اليونيفيل بدأت اتصالاتها مع الجانبين لإزالة جثة البقرة التي ترقد منذ عدة أيام في أراضي لبنان.



وتشير الصحافة المحلية إلى أنه من المعتاد أن تشرد قطعان الماشية الإسرائيلية وتخترق الأراضي اللبنانية بحثا عن العشب والمياه خاصة في وديان الجنوب اللبناني ومن بينها كفرشوبا حيث تنتشر القوات الإسبانية ضمن اليونيفيل.



ومما يبدو أنه من الصعب رصد مرور تلك الحيوانات عبر الحدود إلى وديان الجنوب اللبناني مثل ميس الجبل على الرغم من قيام الجيش اللبناني بتوقيف بعض من ذوي الأربع وإطلاق النار عليها.



ومن جانبها صرحت مصادر عسكرية إسبانية أن القوات رفعت أسوار سياجية حول تلك الوديان للسماح بمرور القطعان اللبنانية فقط.



وقال المتحدث في لهجة ساخرة "لا يوجد أي اتفاق يسمح للأبقار الإسرائيلية بالدخول والبحث عن الطعام إلا أن ما يحدث هو أن أنها لا تدرك ما معنى حدود وتدخل بالفعل ولا يمكننا منعها".



وأضاف "ويظن البعض أن باعتبارنا إسبان سنقوم بإقامة حلبة لمصارعة الثيران لتجنب اقتراب الماشية الإسرائيلية".



وعلى الرغم من شيوع تلك الحوادث إلا أن الصحافة اللبنانية قامت بتضخيم الحدث واعتبرته "غزوا" من الأبقار بتدبير من الرعاة الإسرائيليين لكي تستنفذ الموارد الطبيعية للماشية اللبنانية.



وقد دفعت "حملات الغزو المعادية" كما تطلق عليها صحف بيروت، رعاة البقر والغنم اللبنانيين إلى اصطحاب كلابهم لترويع الأبقار الإسرائيلية وردعها.



وتؤكد الصحف أن "القوى الغازية" لا تتضمن أبقارا فقط وإنما أيضا الكلاب الإسرائيلية الشرسة التي تخترق الحدود عبر معبر "شيخ عبد" الحدودي ولكن لتلك قصة أخرى. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.