بقلم بيتر نورس
Investing.com - تحديث عند الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لـ 101.860 بنسبة تراجع بلغت 0.30%، بعد أن ارتفع المؤشر بقوة خلال صباح اليوم عقب قرار أوبك الذي أنذر بأن الفيدرالي سيكون مضطرًا لرفع الفائدة لفترة أطول.
وصدرت بيانات إدارة معهد التوريدات الصناعي والتي أشارت لانخفاض هو الأعنف في 21 شهر، منذ عام 2020. ويأتي هذا دلالة على انكماش الاقتصاد الأمريكي متأثرًا بدورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة.
________________________________________
تحديث في تمام 11:45 بتوقيت جرينتش:
تحوّل مؤشر الدولار إلى الخسارة بعد الصعود منذ ساعات، ويسجل الآن 102.055 مقابل سلة من العملات الأجنبية هبوطًا بـ 0.13%، في الوقت ذاته عكس الذهب اتجاهه إيجابيًا إلى الصعود وتقترب عقود الذهب من مستوى الـ 2000 دولار من جديد، وتتداول عقود الذهب الآن عند 1992.75 دولارًا للأوقية صعودًا بـ 0.32% فيما تسجل العقود الفورية 1975.53 دولارًا صعودًا بـ 0.33%.
الدولار هذا الصباح
ارتفع الدولار الأمريكي بقوة في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين حيث أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة مخاوف التضخم، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
اقرأ أيضًا| عاجل: قرار "بايدن" يدفع أوبك لإشعال النفط.. مكاسب 6% والأسعار قد تصل لـ 100
مؤشر الدولار الآن
يصعد مؤشر الدولار الأمريكي بـ 0.24% إلى 102.433 مقابل سلة من العملات الأجنبية، في الوقت الذي ترتد فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ويسجل عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات 3.543% بزيادة 1.52%.
وانخفض المؤشر بنسبة 1.8٪ في مارس، تحت ضغط المخاوف من أن الاضطرابات في القطاع المصرفي ستضر بالنشاط الاقتصادي، مما دفع {{ecl-168 || الاحتياطي الفيدرالي}} إلى إيقاف دورة التشديد النقدي في وقت أبكر مما كان متوقعًا في السابق.
وقد تم منح هذا الرأي درجة من المصداقية بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن {{ecl-914 || إنفاق المستهلك}} ارتفع بشكل معتدل فقط في فبراير بعد ارتفاعه في الشهر السابق، حيث أظهر {{ecl-61|| التضخم}} بعض علامات التهدئة.
اقرأ أيضًا| عاجل: الذهب يبدأ الأسبوع خاسرًا..كيف ساهمت السعودية في خسائر الذهب اليوم؟
كيف غيّرت أوبك مسيرة الدولار
ومع ذلك، فإن القرار المفاجئ لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +، يوم الأحد بخفض الإنتاج مرة أخرى بما يزيد قليلاً عن مليون برميل يوميًا، أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، مما أدى إلى تغيير السرد.
قال هيديهيرو جوك، المحلل الاستراتيجي لدى ميزوهو للأوراق المالية إنه: "نظرًا لأنه من المرجح أن يظل التضخم هو المحرك الأكبر للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فمن غير المرجح أن تفترض السوق تحولًا مبكرًا إلى معدلات منخفضة أو وتيرة أسرع لخفض أسعار الفائدة".
توقعات الفائدة الآن
كشفت أداة مراقبة الفيدرالي من Investing.com عن ميل كبير لرفع أسعار الفائدة في اجتماع الفيدرالي القادم بعد قرار أوبك بخفض انتاجها وتحفيز أسعار النفط للصعود.
يرى 58.8% من المستثمرين والخبراء الآن أن الفيدرالي سيقبل على رفع الفائدة في اجتماع مايو المقبل، فيما تراجعت نسبة الذين يتوقعون التثبيت إلى 41.2% هبوطًا من 51.6% أمس و83.2% في الأسبوع السابق.
الدولار وعملات أجنبية
وقد تم تداول زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليورو على مستوى منخفض بنسبة 0.2٪ عند 1.0812، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 1.0788 مع ارتفاع الدولار، بينما انخفض زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الاسترليني بنسبة 0.2٪ إلى 1.2306.
وتتضمن البيانات الاقتصادية المقرر إصدارها في وقت لاحق من الجلسة أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لكل من {{ecl-201 || منطقة اليورو}} و {{ecl-204 || المملكة المتحدة}}. ومن المتوقع أن تظهر هذه أن هذا القطاع المهم ظل في حالة انكماش في مارس.
وقد ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.6٪ إلى 133.62 بعد أن ارتفع {{ecl-202 || مؤشر مديري المشتريات التصنيعي}} الياباني إلى 49.2 في مارس من 47.7 في فبراير، وهو أبطأ انكماش له منذ نوفمبر 2022.
ومع ذلك، تأثر الين بارتفاع عائدات السندات الأمريكية في أعقاب قرار أوبك +، مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين، والذي يتحرك عادةً مع توقعات أسعار الفائدة، 4.8 نقطة أساس عند 4.110٪.
كما ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بنسبة 0.3٪ إلى 6.8884 بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ النمو في قطاع التصنيع الصيني في مارس، مع وصول {{ecl-753 || مؤشر مديري المشتريات كايكسين}} إلى 50، متراجعًا من أعلى مستوى له في ثمانية أشهر بلغ 51.6 في فبراير.
ويتوافق هذا مع البيانات الحكومية الأسبوع الماضي التي أظهرت أن النمو في قطاع التصنيع في الصين كان يتباطأ بعد الارتداد الأولي بعد أزمة كوفيد.